أدانت رئاسة مجلس النواب تنصل التحالف عن تنفيذ بنود الهدنة العسكرية والإنسانية .
وأشارت الهيئة خلال إجتماع لها اليوم برئاسة رئيس المجلس يحيى الراعي الى عدم التزام التحالف بتنفيذ بنود الهدنة والمتعلقة منها بالسماح بدخول سفن المشتقات النفطية وفتح موانئ الحديدة لدخول السفن المتفق عليها في الفترة المعلنة، وفتح مطار صنعاء الدولي أمام رحلات المسافرين والمرضى والتجار، وكذا استمرار تعنتهم في فتح الممرات بين المدن اليمنية لتسهيل تنقل المواطنين، وكذا ما يتعلق بتبادل الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل والتي التزمت حكومة الإنقاذ الوطني بالإفراج عن أسرى من طرفها كمبادرة لإثبات حسن النية.
ولفتت إلى تعمد السعودية تضليل الرأي العام المحلي والعالمي بإرسال عدد من العمال اليمنيين المعتقلين في سجونها منذ أكثر من سبع سنوات من الذين يتم احتجازهم تعسفيا وترحيلهم على أنهم من ضمن الأسرى .
وتطرقت إلى ادعاءات مسؤولين سعوديين بتسليم بعض الأسرى الأجانب لصنعاء لتسليمهم إلى سفاراتهم، مع العلم أن السفارات تعمل من الرياض في تضليل صريح وكذب لا ينطلي على أي عاقل، إضافة إلى استمرار الخروقات التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته للهدنة والتي تجاوزت 3686 خرقاً
وجددت هيئة رئاسة مجلس النواب التأكيد على التزام صنعاء، بتنفيذ كافة بنود الهدنة المعلنة برعاية أممية .. محملة تحالف العدوان السعودي الإماراتي ومرتزقته مسؤولية التنصل عن تنفيذ بنود الهدنة وما يترتب على ذلك من تداعيات كارثية وتفاقم للأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني إضافة إلى استمرار الحرب الاقتصادية التي يشنها العدوان لزيادة معاناة اليمنيين .
وطالبت الهيئة في البيان، مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بتحمل المسؤولية الكاملة عن الصمت المطبق وسياسة الكيل بمكيالين فيما يتعلق بالتعاطي مع مظلومية الشعب اليمني وتنصل التحالف عن تطبيق بنود الهدنة .
وحذرت من استمرار القرصنة والمناورات البحرية التي تقوم بها دول التحالف الصهيوني الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي في المياه اليمنية.. مؤكدة أن الممر الدولي بالبحر الأحمر المحاذي للجمهورية اليمنية آمن ويتم حمايته من الدولة المطلة عليه .
وأكدت الهيئة، أهمية تضافر الجهود وتعزيز وحدة الصف الوطني، واخذ الحيطة والحذر مما يبيته العدوان وأدواته ضد الشعب اليمني ومقدراته بعد تنصله عن تنفيذ بنود الهدنة واطلاق الأسرى وفتح المنافذ وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة مدنيين وعسكريين .