الضالع/وكالة الصحافة اليمنية//
توعدت قيادة ميليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً، اليوم الخميس، بطرد الجماعات السلفية من محافظة الضالع، جنوب اليمن.
جاء ذلك، بعد اتهام قيادة الميليشيات التابعة للمجلس، الجماعات السلفية بالوقوف وراء هجوم استهدف معسكرا لمسلحيه في المحافظة.
وقال قائد ميليشيات “الحزام الأمني” في الضالع، التابع لـ”لإنتقالي”، أحمد القبة، إنه يعد لحملة عسكرية واسعة لاستئصال من وصفهم بـ” السلفيين المتطرفين”، من محافظة الضالع.
وأشار القبة، إلى أن الحملة العسكرية ستنطلق قريباً.
وكانت السعودية قد استحدث مؤخرا مركزا جديدا للجماعات السلفية في الضالع، والمعروف بـ” دار الحديث “.
وكانت إدارة أمن الضالع التابعة للتحالف، قد أصدرت بيانا نفت فيه علاقة الجماعات السلفية بالهجوم، بينما اصدر تنظيم “القاعدة” بيان تبنى فيه عملية استهداف قيادات “الانتقالي” في الضالع قبل أيام، إلا أن “الانتقالي” يصر على طرد السلفيين من المحافظة، في ظل مخاوفه من محاولات توسع تلك الجماعات على حساب نفوذه في الضالع.