دشن رئيس حكومة الإنقاذ في صنعاء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور اليوم السبت ، اختبارات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي للعام الدراسي 2021- 2022م، التي يتقدم لها ١٩١ ألفاً و٥١٠ طالباً وطالبة موزعين على ألف و٣٠٠ مركز اختباري.
حيث تفقد بن حبتور وزراء الإدارة المحلية علي القيسي والتخطيط عبدالعزيز الكميم والكهرباء أحمد العليي والدولة الدكتور حميد المزجاجي والدولة عبدالعزيز البكير وأمين أمانة العاصمة حمود عباد ووكيل الصحة الدكتور محمد المنصور، سير الاختبارات بمركزي “عمر المختار، الشهيد محمد مطهر” الاختباريين بأمانة العاصمة.
واستمعوا من وكيل وزارة التربية لقطاع المناهج والتوجيه أحمد النونو ومدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة عبدالقادر المهدي، إلى شرح تفصيلي حول مجمل الجهود التي بُذلت لتوفير الأجواء الملائمة للعملية الاختبارية وضمان الوصول بها إلى النجاح المنشود.
وفي التدشين قال رئيس الوزراء في تصريح اعلامي “سعداء بهذه الزيارة التي تأتي للاطلاع على سير العملية الاختبارية التي استعدت لها وزارة التربية والتعليم بشكل جيد”.
وأضاف “نقدر عالياً جهد الوزير وطاقمه القيادي والإداري الذين يعملوا بجد واجتهاد بالتعاون مع السلطة المحلي في أمانة العاصمة والمحافظات وفي ظل ظروف صعبة لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تابعنا الجهد المبذول للوصول إليها أولاً بأول”.
وعبر الدكتور بن حبتور، عن أمنياته لجميع الطلاب والطالبات في تحقيق نتائج عالية في هذه الاختبارات رغم ظروف العدوان والحصار وآثارهما على الشعب اليمني .. مشيداً بهذا الخصوص بالروح العالية للأهالي والطلاب والطالبات والمسؤولين للانخراط بالعملية التعليمية والوصول بها إلى هذه المحطة التي يتم تدشين اليوم فيها وللعام الثامن على التوالي اختبارات الشهادة العامة الأساسية والثانوية.
وقال” إن هذا الانجاز الكبير يعود إلى ثبات موقف اليمنيين واستجابتهم لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي واكب العملية التعليمية أولا بأول ولم يكتف بإشرافه على جبهات القتال، بل وكان جزءاً من اهتمامه بالتربية والتعليم”.
ولفت إلى أن هذا الإشراف والمتابعة ينطلق من الأهمية القصوى للتعليم في استنهاض طاقات المجتمع اليمني في مقاومة العدوان واستنهاض المجتمع من أجل التطوير والتغيير.
من جانبه أكد وكيل قطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية النونو أهمية تضافر جهود الجميع لضمان إنجاح اختبارات الثانوية العامة باعتبارها مسؤولية وطنية.
وأشار إلى سعي الوزارة المستمر لتجويد مخرجات العملية التعليمية من خلال تحديث وتطوير آليات العملية الاختبارية كونها من أهم المعايير الدولية لقياس مستوى التحصيل العلمي للطلاب والطالبات.
ولفت الوكيل النونو إلى الجهود المبذولة لأتمتة الاختبارات ودور ذلك في تفادي الأخطاء الفنية والحد من ظاهرة الغش وتوفير الدقة والسرعة في التصحيح وتقدير ورصد الدرجات واختصار الجهد والوقت والتكلفة.
وأشاد بجهود اللجان العاملة في الاختبارات وكل من يسهم في إنجاح العملية الاختبارية في ظل استمرار الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار للعام الثامن على التوالي .. متمنيا لأبنائه الطلاب التوفيق والنجاح.