تقرير/ وكالة لصحافة اليمنية //
وقعت السعودية في فضيحة جديدة، بالاعلان أنها أعدمت السبت الماضي المواطن اليمني”محمد عبدالباسط المعلمي باعتباره “أحد مجندي قوات الحوثيين” في الرياض مضيفة أن “المعلمي قد تلقى التدريبات على استخدام الأسلحة والمتفجرات”.
تلك الادعاءات سرعان ما دحضها والد الضحية محمد المعلمي، مؤكداً أن نجله محمد مات تحت التعذيب في السجون السعودية.
ووصف عبدالباسط المعلمي، في تصريح صحفي لقناة “المهرية”، إعلان النظام السعودي عن إعدام نجله مسرحية هزيلة، نافياً الاتهامات التي وجهها النظام السعودي لنجله ليبرر جريمة قتله.
وأكد عبدالباسط المعلمي، أن النظام السعودي أراد من خلال إخراج مسرحية هزيلة التغطيةعلى جريمة قتل أبنه محمد تحت التعذيب في السجون السعودية.
وأوضح والد الضحية محمد المعلمي،أن السلطات السعودية رفضت تسليمهم جثة ولده أو تسليمها للسفارة اليمنية في الرياض كما هو متعارف مع كل الأجانب الذي تعدمهم لسعودية.
وقال المعلمي: “إعدام ابني محمد مسرحية هزيلة وجريمة نكراء بعيدة عن المصداقية، والاتهامات الموجهة إليه سخيفة ومضحكة، ابني محمد لا يفهم بالحرب أو التخابر وليس له علاقة بالصراع القائم في البلد”.
ولفت المعلمي، إلى أن أبنه محمد كان مقيماً في السعودية منذ 9 سنوات وكان ينتقل من مدينة إلى أخرى بسبب عدم حصوله على إقامة رسمية أو كفيل، قبل أن يتم اعدامه من قبل النظام السعودي ظلما وعدوانا.
وأكد المعلمي، أن نجله محمد، خرج قبل 5 أشهر من منزل عمته لصلاة الفجر ولم يعد بعدها للبيت، وأبلغهم أحد أقربائهم بأن السلطات السعودية ألقت القبض عليه ومنعت الاستفسار عنه.
وأشار المعلمي، إلى أن الأسرة قدمت العديد من الوساطات بينها وساطات عسكرية لمعرفة مصيره أو معرفة الجريمة التي ارتكبها أوالتهم الموجه إليه إلا أن الرد كان يأتيهم من قبل السلطات السعودية بعدم السؤال عليه.
وأضاف المعلمي: : انتظرنا عودته ضمن المغتربين اليمنيين المرحلين من السعودية خاصة في شهر رمضان أو في العيد إلا أننا تفاجئنا بخبر إعدامه الذي حط علينا وعلى أهله وإخوانه وأصحابه كالصاعقة”.