متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
حمل تقرير أمريكي الرئيس السابق: دونالد ترامب” والرئيس الحالي جو بايدن، مسؤولية “الانهيار الكارثي” في الجمهورية الأفغانية، والاستيلاء عليها من قبل حركة “طالبان”.
ووفقا لتقرير قدمه مكتب المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان إلى الكونغرس الأمريكي، فإن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، دمر الروح المعنوية للجيش الأفغاني، لأنه كان يعتمد على الدعم العسكري الأمريكي.
وأضاف التقرير: “تسببت الصفقة الثنائية للرئيس السابق دونالد ترامب مع حركة “طالبان” في 29 فبراير 2020، وقرار الرئيس جو بايدن بالتمسك بها، في تفكك قوات الأمن الأفغانية”.
ولفت إلى ان “هذا التفكك دفع أعضاء بارزين في الحكومة الأفغانية، بمن فيهم الرئيس أشرف غني ومستشاره للأمن القومي، حمد الله محب، إلى الفرار من البلاد مع دخول “طالبان” إلى العاصمة كابول في 15 أغسطس 2021″.
وقال المفتش العام لشؤون إعادة إعمار أفغانستان، جون سوبكو، إن الحد من الضربات الجوية بعد توقيع اتفاق الولايات المتحدة وطالبان أفقد قوات الدفاع الوطني الأفغانية ميزة رئيسية في ردع “طالبان”، بحسب التقرير.
وبعد توقيع الاتفاق مع “طالبان”، انخفض الدعم العسكري الأمريكي للقوات الأفغانية، الذي تضمن أيضا انخفاضا في الضربات الجوية في عام 2020 بعد مستوى قياسي مرتفع في العام السابق.
وبحسب التقرير، تم دعم الجيش الأفغاني والقوات الخاصة والقوات الجوية والشرطة العسكرية بما يقرب من 90 مليار دولار من المساعدات الأمنية الأمريكية بين عامي 2002 و 2021.
وضاعف الانسحاب السريع من تدني الرواتب في الجيش الأفغاني والتي لم يتم دفعها في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى سوء الخدمات اللوجيستية، ما أدى إلى عدم وصول الطعام والذخيرة إلى عناصر الجيش الأفغاني، والتي انتهى بها الأمر في كثير من الأحيان في أيدي “طالبان”.