كشف قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي، أن أمريكا اتجهت لإنشاء قواعد عسكرية في حضرموت والمهرة وعدن بعد أن اطمأنت لما نفذته أدواتها.
وأكد السيد عبدالملك خلال لقاءه اليوم الخميس بوفد كبير من قيادات ووجهاء محافظة إب ، أن الأعداء يصرحون في ظل الهدنة بأنهم يعدون العدة، لمرحلة جديدة من العدوان على اليمن، مشيراً إلى أن هذا الإعداد يظهر توجهم للمرحلة المقبلة.
ولفت قائد الثورة اليمنية إلى أن ترتيبات الأعداء الأخيرة مبنية على فشلهم وإخفاقاتهم طوال المرحلة السابقة ، مبيناً أنه عندما وصل الأعداء إلى اليأس في فرض أحد عملائهم على الشعب أزاحوه وبطريقة مذلة. في إشارة إلى عبدربه منصور هادي.
وأشار السيد عبدالملك الحوثي إلى أن حفنة من المجرمين والخونة واللصوص أتوا بهم كقادة وعينوهم باختيار أجنبي، وبعض من عينهم الأجنبي مؤخرا فوجئوا بقرار تشكيل مجلس الرياض الرئاسي.
وأكد السيد عبدالملك أنه لا يمكن لليمن القبول بأن تحكم بقرارات أمريكية ، مشيراً إلى أن الخونة والعملاء هم من يقبلون أن يصادر قرارهم من ضابط سعودي أو إماراتي.
وذكر أن التطبيع هو عنوان لتمهيد المنطقة للعدو الإسرائيلي وأن من يقود العدوان على اليمن هو من يقود حملات التطبيع مع العدو الإسرائيلي، لافتاً إلى أن العدو يهدف إلى إفقاد الشعب اليمني كل عناصر تماسكه وقوته ليسهل السيطرة عليه بشكل عام.
وأضاف قائد الثورة اليمنية : “نحن كشعب يمني معني بمواصلة مشوارنا للوصول إلى الاستقلال والحرية ومنع التدخل الأجنبي”.
وخاطب السيد عبدالملك ، وفد قيادات ووجاهات محافظة إب ، قائلاً : ” نأمل أن تقدم محافظة إب نموذجا على التعايش الذي يردم الفجوات ويمد الجسور كون الأعداء يتحركون بكل الأساليب والعناوين لزرع الفتنة وتوسيع التباينات”.
ودعا الجانب الرسمي والشعبي في محافظة إب إلى مواصلة نشاطهم المشرف والقيام بمسؤولياتهم، مشيراً إلى أن النشاط التوعوي يحصن أبناء الشعب اليمن من الأبواق والخلايا الدعائية.
وشدد على ضرورة تعزيز الاستقرار الأمني والاجتماعي في محافظة إب بالصلح والتعاون بين الوجاهات ، منوهاً بدور الجانب الرسمي في بذل كل الجهود للاهتمام بالخدمات وإصلاح الطرق والعناية بالنظافة.
ولفت إلى أن حالة التفريط في الجانب الزراعي جعل أمتنا في مقدمة الدول المستهدفة في أمنها الغذائي ، داعياً إلى أن يكون هناك اهتمام كبير في محافظة إب للاستفادة من خصوبتها للإنتاج الزراعي.