واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
تعتزم الولايات المتحدة، الإبقاء على 100 ألف جندي في أوروبا، خلال المستقبل القريب، لمواجهة التهديدات الروسية.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، عن مسؤولين قولهم إن الأرقام قد تزداد مؤقتًا إذا أجرى الناتو مزيدًا من التدريبات العسكرية في المنطقة، كما يمكن أن تضيف واشنطن قواعد إضافية في أوروبا إذا تغيرت البيئة الأمنية.
وقال المسؤولون إن الخطط سيجري دراستها بعد اجتماع الخميس لقادة جيوش دول الناتو في بروكسل، وسيقدم القادة العسكريون التوصيات إلى اجتماع وزراء دفاع الناتو المقرر عقده في يونيو/حزيران المقبل.
وكانت الولايات المتحدة زادت قوتها في أوروبا من حوالي 60 ألف جندي قبل الغزو الروسي لأوكرانيا إلى حوالي 100 ألف الآن.
كما ساهمت الولايات المتحدة بآلاف الجنود في قوة الرد التابعة للناتو، والتي تم تفعيلها للمرة الأولى في تاريخ الحلف في وقت سابق من هذا الربيع.
تتوافق هذه التصريحات مع ما قاله كبار القادة العسكريين للمشرعين الأمريكيين، في أبريل/نيسان، حيث قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال “مارك ميلي”، لأعضاء الكونجرس إنه يؤيد إنشاء قواعد أمريكية دائمة في أوروبا الشرقية، ردًا على هجوم روسيا على أوكرانيا.
وأضاف “ميلي” أن هذه القوات في تلك القواعد يمكن أن تكون دورية، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة بحاجة إلى نشر قوات بشكل دائم لخلق قوة ردع فعالة.