تطويق قصر المعاشيق.. “الانتقالي” يضيق الخناق على مجلس الرياض في عدن

عدن/ وكالة الصحافة اليمنية //

انتشرت المئات من العناصر المسلحة اليوم السبت معززة بالآليات العسكرية الإماراتية في شوارع مدينة عدن، جنوبي اليمن.

وذكرت مصادر محلية أن عدن تشهد توترات عسكرية بين مليشيا “الانتقالي الجنوبي”، وقوات طارق عفاش، عشية الذكرى الـ32 للوحدة اليمنية.

وقالت المصادر :”إن العشرات من الآليات العسكرية التابعة لقوات “عفاش”، انتشرت في محيط قصر معاشيق والطرق المؤدية إليه”، وسط ترقب محلي بانفجار الوضع العسكري وسط المدينة.

واعتبر ناشطو حزب المؤتمر جناح الإمارات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن فعاليات “الانتقالي” المعادية للوحدة الوطنية، “اساءة مباشرة لتاريخ ومنجزات علي عبدالله صالح الذي حقق الوحدة في 22مايو1990م”.

ونشر “الانتقالي” مليشيات “الحزام الأمني والعاصفة والدعم والإسناد” في عدد من مناطق عدن، لقمع أي احتفالات بذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمن.

ومنع “الانتقالي الجنوبي” مجلس الرياض الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي الذي يقيم من قصر المعاشيق وحكومة التحالف من الاحتفال بالعيد الوطني للوحدة اليمنية في عدن، بعد تنظيم فعاليات مناهضة لها واحياء ما يسمى “فك الارتباط” الذي أعلن في حرب صيف 1994م.

ويرى مراقبون سياسيون أن “الانتقالي” وضع مجلس العليمي وحكومته في زاوية ضيقة، وأظهر مدى هشاشة تواجد الحكومة للتحالف في عدن الذين يدعون تمثيل الجمهورية اليمنية.