صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي ، أن من يتباكون على حصار تعز هم من يحاصرها فعلا كما يفعلون مع بقية المحافظات المحاصرة.
وقال البخيتي في تغريده له اليوم السبت على منصة (تويتر) : ” على مدى سبع سنوات ودول العدوان ومرتزقتها يتباكون على حصار تعز وهم في الواقع من يحاصرها كما يفعلون مع بقية المحافظات المحاصرة”.
وتابع قائلاً : ” لذلك انزعجوا وبلعوا السنتهم عندما سألناهم اي جزء من تعز هو المحاصر ومن يحاصره؟ من خلال متابعة التعليقات السابقة نلاحظ مراوغة المرتزقة رغم بساطة السؤال”.
وكان البخيتي قد تسأل في تغريدة سابقة اليوم السبت” من الذي رفض تحييد تعز؟ والتوقيع على اتفاقية الانسحاب منها؟ اشترط المرتزقة ان ينسحب الأمن المركزي فوافقنا، واشترطوا تهجير أنصار الله فوافقنا”
سؤال نطرحه على المرتزقة من المحاصر؟ هل هي تعز الحوبان وماوية وشرعب ام هي تعز المدينة والتربة والمخا؟ ومن يحاصر من؟ ومن الذي رفض تحييد تعز والتوقيع على اتفاق الانسحاب منها؟اشترط المرتزقة ان ينسحب الامن المركزي فوافقنا، واشترطوا تهجير انصار الله فوافقنا، واشترطوا ان نوقع اولا فقعنا
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) May 21, 2022
وكان البخيت قد كشف أمس المجمعة ، عن إدعاءات التحالف في المناطق الواقعة تحت سيطرته بمحافظة تعز.
وقال البخيتي :” إن تعز أصبحت مقسمة إلى جزئيين، الجزء الخاضع لسلطة حكومة صنعاء هو الذي يعاني من الحصار المفروض من قبل دول العدوان ومرتزقتها”.
وأضاف “تعز كغيرها من المحافظات المحاصرة وليس الجزء الخاضع لسلطة دول العدوان ومرتزقتها”.
وسخر البخيتي من اتهام الجيش واللجان الشعبية بحصار تعز، معتبرا تلك الادعاءات أكبر كذبة في التاريخ لأن العكس هو الصحيح.
على مدى سبع سنوات ودول العدوان ومرتزقتها يتباكون على حصار تعز وهم في الواقع من يحاصرها كما يفعلون مع بقية المحافظات المحاصرة.
لذلك انزعجوا وبلعوا السنتهم عندما سألناهم اي جزء من تعز هو المحاصر ومن يحاصره؟
من خلال متابعة التعليقات السابقة نلاحظ مراوغة المرتزقة رغم بساطة السؤال.
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) May 21, 2022
وكان عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولو تصريحات أدلى بها قائد مجاميع المسلحين الموالين للتحالف في تعز حمود سعيد المخلافي، والذي أعلن في مقابلة تلفزيونية مع قناة “العربية” السعودية، أن قوى التحالف رفضت عرضاً قدمه “الحوثيون” للانسحاب من تعز.
بينما كان محافظ تعز الأسبق شوقي هائل قد أعلن صراحة في يناير 2019 أن قوى التحالف رفضت المساعي الرامية لفتح طرق مدينة تعز من الجهة الشرقية.