صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
قال رئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط ان الوحدة لم تكن يوماً من صنع أشخاص أو أحزاب، وإنما كانت وستبقى صناعة شعب يستعصي على الانكسار واستحقاق وطن لا يقبل التجزئة .
وبارك الرئيس المشاط خلال الكلمة التي القاها اليوم بمناسبة عيد الوحدة الـ 32 لقائد الثورة، وللشعب اليمني والقوات المسلحة والأمن مناسبة الذكرى 32 لقيام الوحدة اليمنية 22 مايو .
وقال الرئيس المشاط ان الاحتفاء بعيد الوحدة لا يلغي الحقائق القاسية والأطماع الخارجية التي صنعتها وراكمتها آفة التبعية والارتهان على مدى عقود .. لافتاً الى ان لاحتفاء بعيد الوحدة يعني أن كل مؤامرات الخارج لتجزئة اليمن وتفتيته ستظل تبوء بالفشل .
وأشار الرئيس المشاط الى ان خطر الخارج يستفحل على نحو أكبر بتدخلاته العدوانية السافرة وقيادته المباشرة والعلنية لأدواته الفاسدة .
ولفت الرئيس المشاط الى ان دول التحالف وداعموها عمدت إلى تشكيل “مجلس العار” خارج الإرادة اليمنية وفي عواصم تقتل وتحاصر الشعب اليمني .. مشيراً الى ان أعضاء “مجلس العار” متورطون في خيانة البلد وشرعنة العدوان عليه من يومه الأول ولا فرق بين موقفهم وموقف الخائن هادي .
وقال الرئيس المشاط ان الشعب اليمني لن تنطلي عليه الخدعة وهو يعرف ألا جديد سوى تغيير الوجوه، والتاريخ لن يغفر للمجتمع الدولي انحيازه لهؤلاء الفاسدين .
وأكد الرئيس المشاط ان مناهضة العدوان هو الخيار الوحيد والمتاح لحفظ ما يمكن حفظه من احترام الذات، وصون ما يمكن صونه من حقوق ومصالح الشعب في أمنه واستقلاله .
وأشار الى ان ما يجري في المناطق المحتلة هو تأكيد إضافي على قبح مشاريع الارتهان والتبعية مثلما هو دليل أيضا على عظمة مشروع التحرر والاستقلال .
وجدد الرئيس المشاط التأكيد على حرصصنعاء على السلام الحقيقي والدائم الذي يرتكز على مطالب إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وإعادة الإعمار ومعالجة أثار الحرب العدوانية .
ورحب الرئيس المشاط بكل الجهود الخيرة التي تصب في السلام الحقيقي .