بروكسل/وكالة الصحافة اليمنية//
ألغى وفد من البرلمان الأوروبي المكلف بالعلاقات مع السلطة الفلسطينية زيارة كان مخططا لها إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بعد رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلية إعطاء تصريح لرئيس الوفد “مانو بينيدا”؛ ما أثار حفيظة عدد من الأعضاء في البرلمان.
وأكدت رسالة نشرها “بينيدا” ووقعتها بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الاحتلال، على أن خارجية الاحتلال الإسرائيلية أخطرت بعثة التكتل أنها “لم توافق على قدوم مانو بينيدا إلى تل ابيب”، بحسب شبكة “يورو نيوز” الأوروبية.
وقال عضو البرلمان الأوروبي “كريس ماكمانوس” إنه يشعر “بخيبة أمل، لكن ليس مستغربا أن السلطات الإسرائيلية رفضت وفدا من البرلمان الأوروبي مكونا من ستة برلمانيين من دخول غزة ومنع رئيسنا مانو بينيدا من دخول فلسطين”.
كما انتقدت عضوة البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر “مارجريت أوكين” القرار الإسرائيلي.
وكتبت في تغريدة لها: “فضيحة كبرى: منعت السلطات الإسرائيلية الليلة الماضية رئيس الوفد من التوجه إلى فلسطين، تم إلغاء الزيارة بأكملها، لا يمكن لإسرائيل أن تقرر من يذهب من البرلمان الأوروبي إلى أي مكان ما”.
وصرحت النائبة في البرلمان الأوروبي “جريس أوسوليفان”، التي كانت من أعضاء الوفد، بالقول: “في خطوة غير مسبوقة، رفضت إسرائيل دخولنا إلى غزة، ومنعت رئيس الوفد من دخول إسرائيل وفلسطين كليا”. وأضافت: ” سندعو إلى استجابة قوية من رئيسة البرلمان الأوروبي”.
بدورها، أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي “روبرتا ميتسولا”، التي تزور إسرائيل حاليا، عن أسفها لرفض السلطات السماح بدخول رئيس الوفد، مؤكدة أنها ستطرح القضية مع السلطات المخولة خلال الزيارة.
ويهتم وفد العلاقات مع فلسطين بالبرلمان الأوروبي بمتابعة التطورات في عملية السلام في الشرق الأوسط وسياسة الاتحاد الأوروبي وإجراءاته المتعلقة بإقامة حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).