فلسطين/ وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان له اليوم الاحد، أن “مسيرة الاعلام والتنكيل بالمقدسيين لن تنشئ حقا للاحتلال الإسرائيلي في القدس”.
وأضافت: “يحاول العدو الإسرائيلي اعادة احتلاله للقدس كلما سنحت لها الفرصة، وكل فرصة تسنح له لا تسمح له ذلك. وتعود للعويل والصراخ وإطلاق التصريحات، وكأن ذلك يخلق واقعا. فلا تصريحات بينيت أو تجوال بن غفير أو زيارة نتنياهو أو حشد الآلاف من كارهي العرب من شبيبة التلال والمدارس الدينية التي تحرض على قتل العرب، ستفرض وضعا أو تخلق حقيقة أو تبني مستقبلا”.
واعتبر البيان أن “حشد الآلاف من الجنود والشرطة الخاصة لدولة الاحتلال لتمرير مسيرة في مدينة يعتبرونها عاصمتهم، ورفع مستوى حالة الطوارئ إلى القصوى، واتخاذ اجراءات اعتقال عديدة بحق الفلسطينيين المقدسيين، والاعتداء والتنكيل بالشباب والصبايا، كل ذلك من أجل إنجاح مسيرة لعدة ساعات يقومون بتمريرها مرة كل عام في مناسبة مصطنعة اخترعوها كذبا ويحاولون شرعنتها ولم ينجحوا، ومع ذلك فلا المسيرة تسير ولا الأمن مستتب ولا السيادة قائمة ولا أعلامهم دائمة ولا جنودهم رادعة ولا تصريحاتهم مقنعة ولا إجراءاتهم نافعة.، حتى لو نجحوا بالقوة في تمرير مسيرتهم لهذا اليوم، فإن بقية أيام السنة تكون القدس لأصحابها تنضح بهم وتسعد بوجودهم. فالتزوير ينكشف والحقيقة هي الباقية ونحن منها باقون”.
وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي “برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصرفات قواته وشرطته الهمجية التي توفر الحماية والدعم والإسناد للممارسات رعناء تخرج من مجموعات متطرفة تم تعبئتها ايديولوجياً لكي تتصرف بعنجهية وكراهية بحق كل ما هو فلسطيني في القدس،أغلبهم شباب ينتمون لمدارس دينية تشبعوا بكراهية العرب والحقد عليهم، وأن القدس لهم ويرفضون حتى الوجود الفلسطيني في كل مظاهره، وشعارهم الموت للعرب.. تصرف حاقد وفاشي يصدر عن قوات الاحتلال التي تتصرف بكل حقد وكراهية بحق كل فلسطيني، وكأن لها ثأر تريد استرداده، وترى في كل فلسطيني يتحرك عدواُ يجب استفزازه، قهره والإساءة له”.