استمعت حكومة الإنقاذ الوطني خلال إجتماعها اليوم الى تقرير نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع، الفريق الركن جلال الرويشان، عن الأوضاع العسكرية في عموم الجبهات .
وأوضح الفريق الرويشان أن الجيش واللجان الشعبية مرابطون في مواقعهم في جاهزية عالية، ملتزمين وبانضباط تام باتفاق الهدنة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة .
وأكد الفريق الرويشان، استمرار الخروقات اليومية للهدنة من قِبل التحالف وأتباعه، والأعمال التجسسية من قِبل الطيران المسيّر التابع للمعتدين، وبصورة مخالفة للهدنة، مع استمرار القصف المدفعي من قِبل الطرف السعودي على المناطق والقرى في المناطق الشمالية من البلاد .
وأشار إلى المحادثات الجارية في العاصمة الأردنية عمّان بشأن فتح الطرق الرئيسية والمعابر، والعرض الذي قدّمه الطرف الوطني بشأن فتح كافة المنافذ والطرق في عموم المحافظات اليمنية دون تمييز بين منطقة وأخرى، ولما فيه رفع المعاناة عن المواطنين في كافة المحافظات المستهدفة .. لافتاً إلى أن صنعاء، في الوقت الذي تؤكد فيه جاهزيتها للسلام، فإنها أيضا تؤكد أنها جاهزة للحرب والمواجهةً
وحيا المجلس عالياً الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مواقعهم بمختلف الجبهات، وانضباطهم العالي في التقيّد بالهدنة، رغم الاستفزازات المستمرة للمعتدين ومرتزقتهم، وخروقاتهم الجسيمة اليومية .. مثمناً عالياً مختلف المهام العسكرية والتطويرية التي تقوم بها وزارة الدفاع في الذود عن الوطن من جهة، وتطوير قوة الردع الدفاعية والهجومية من جهة أخرى .
وأشاد المجلس بالعرض المقدّم من قِبل وفد صنعاء المشارك في مفاوضات الأردن بشأن فتح كافة الطرق والمعابر المغلقة في عموم المحافظات المستهدفة، لما فيه التخفيف من معاناة السكان في كافة المحافظات التي يوجد فيها معابر وطرق مغلقة، وتسهيل تنقلهم، وكذا حركة نقل البضائع وخفض كلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع وتساهم في إثقال كاهل المواطنين .
وأكد المجلس أن الكرة الآن في ملعب الطرف الآخر الذي ظل طيلة الفترة الماضية يستثمر هذا الجانب لأغراض سياسية ودعائية، تركز على تحميل الطرف الوطني المسؤولية عن عدم فتح المعابر والطرق المغلقة، فيما تؤكد الوقائع اليوم أنه هو المتلكئ عن فتحها، متسببا في المزيد من المعاناة للمواطنين، سواء في تعز أو في غيرها من المحافظات .