عدن/وكالة الصحافة اليمنية//
ساد غضب عارم وسط ميليشيا الإنتقالي بسبب خطة الدمج التي قررها مجلس الرياض الرئاسي بتوجيهات للحكومة الموالية للتحالف.
وأوضحت وسائل إعلام جنوبية أن قيادات الإنتقالي تتعرض لضغوط شديدة، فيما تحاول تهدئة عناصر الميليشيا الغاضبة لإخضاعهم لوزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الموالية للتحالف.
واستبعد نائب رئيس الدائرة الاعلامية في الإنتقالي منصور صالح خطة دمج عناصر ميليشيا الانتقالي بأخرى موحدة ، مشيرا في تصريح صحفي إلى أن عبارة الدمج لم ترد لا في اتفاق الرياض ولا مشاورات الرياض التي استند عليها قرار تشكيل لجنة الهيكلة بحسب تعبيره.
وجاءت تصريحات صالح عشية استعراض لقوات الحزام الأمني ، ابرز “فصائل” الانتقالي ، بزي الجنوب بعد ايام على تلقيها بلاغ بقرار ضمها إلى وزارتي الدفاع والداخلية.
والحزام واحد من عدة فصائل ترفض خطة الدمج وتعتبرها اذابة للقوى الجنوبية.
وتأتي هذه التطورات مع تصاعد الاحتقان عقب قرار تشكيل لجنة هيكلة الفصائل الجنوبية ضمن مخطط يهدف لدمجها مع الفصائل الاخرى التي خاضت معها حروب لسنوات..