الرياض/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف إعلام العدو الصهيوني، اليوم الخميس، أن اتفاقاً سعودياً صهيونياً مصرياً تم التوصّل إليه، يتيح للرياض فرض سيادتها على جزيرتي تيران وصنافير، مقابل فتح الأجواء السعودية أمام رحلات طيران كيان العدو.
وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية بأن هذه الترتيبات الأمنية الجديدة ستعلن خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى المنطقة، نهاية شهر يونيو الجاري.
ويشار إلى أن السعودية ترغب في سحب القوة متعددة الجنسيات التي تتمركز حالياً في جزيرتي تيران وصنافير، بمجرد سيطرتها عليهما، حيث تم نشر تلك القوات بعد توقيع كيان العدو الصهيوني ومصر معاهدة سلام في العام 1979، وذلك تلبية لشرط “إسرائيلي”، تخوّفاً من تكرار إغلاق مضيق تيران، في عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر، قبل عدوان العام 1967.
وذكرت الصحيفة، أن كيان العدو وافق على أن تتمركز تلك القوة على ما سيظل تراباً مصرياً، على بعد عدة كيلومترات من الجزيرتين.
في المقابل، ستسمح السعودية لكافة شركات الطيران الصهيونية بالتحليق في مجالها الجوي، بعد أن كانت محصورة خلال الفترة السابقة على الرحلات الجوية الصهيونية المتوجهة إلى الإمارات والبحرين.
وجاءت تلك الأنباء بعد زيارة منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ومبعوث وزارة الخارجية لشؤون الطاقة، عاموس هوكشتين، إلى السعودية، في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن نقل جزيرتي تيران وصنافير إلى السيادة السعودية.