متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
يشهد الكونجرس الأمريكي تحركات صادمة لولي العهد محمد بن سلمان كونها تناهض أي تقارب أمريكي معه من جهة وتحقق في استثماراته المشبوهة مع المسئول الأمريكي السابق جاريد كوشنر.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) أن عددا من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين وجهوا رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن تطالبه بالحفاظ على موقف متشدد تجاه السعودية ومحمد بن سلمان.
وذكرت الصحيفة أن رسالة أعضاء الكونجرس تأتي على خلفية مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، وهي تطالب بابتعاد أمريكا عن النفط، بدلاً من تقديم تنازلات مشكوك فيها أخلاقياً للحصول على المزيد من النفط من النظام السعودي.
يأتي ذلك فيما أكد بايدن إمكانية قيامه بزيارة للسعودية، الأمر الذي يشكل تغييرا كبيرا في موقفه، بعدما وعد سابقا بمعاملة المملكة كدولة “منبوذة“.
وقال بايدن للصحافيين “لست أعلم بدقة موعد زيارتي. هناك إمكانية أن ألتقي الإسرائيليين و(مسؤولين) في بعض الدول العربية. السعودية ستكون ضمن )الجولة) إذا قمت بها، ولكن ليس لدي خطط مباشرة حتى الآن”.
وأضاف بايدن : “لم أغير موقفي من حقوق الإنسان في السعودية ولكن منصبي يحتم علي التحرك لدعم السلام في الشرق الأوسط”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تكهنت بزيارة بايدن للسعودية، خلال الأسابيع المقبلة لإعادة بناء العلاقات مع المملكة النفطية بينما يسعى إلى خفض أسعار الوقود في الداخل وعزل روسيا دوليا.