المصدر الأول لاخبار اليمن

خلال لقاءه بوجهاء المحافظة.. السيد عبدالملك الحوثي يشيد بصمود محافظة تعز

 

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

 

التقى قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي اليوم الأربعاء ، بالوجهاء والشخصيات الاجتماعية ومشائخ محافظة تعز .

وخلال اللقاء أكد السيد عبدالملك ، أن محافظة تعز عنوان للعز والصمود والوطنية الصادقة والتي كانت حاضرة في موقفها الكبير في التصدي للتحالف الذي استهدفها واستهدف كل الوطن.

وذكر أيضاً أن محافظة تعز هي أيضا عنوان للمظلومية التي عانت منها نتيجة العدوان الغادر وجعل جزء كبيرا من هذا العدوان متوجها عليها ، مشيراً إلى أن دور محافظة تعز في مواجهة التحالف محوري بكل الاعتبارات سكانيا وجغرافيا وتنوعها يتصدر العناوين في هذا الوطن.

وتابع قائلاُ: ” لا ننسى ما فعله تحالف العدوان بمحافظة تعز من الجرائم الشنيعة وجرائم التدمير الممنهج للبنية التحتية”.

واضاف: ” لا ننسى جرائم القتل والسحل والصلب التي استهدف بها تحالف العدوان الأحرار من أبناء محافظة تعز “، مؤكداً أن العدو يستهدف محافظة تعز بالاختلالات الأمنية حتى لا يكون هناك وضع مستقر.

وعبر عن أمله في أن يكون هناك عناية بمعالجة كل المظلوميات في محافظة تعز، داعياً الجانب الرسمي إلى العناية  بخدمة المجتمع في محافظة تعز بكل الإمكانات المتاحة والتعاون مع المبادرات الاجتماعية.

وقال السيد عبدالملك : “من يحاصر تعز وكل محافظات اليمن تحالف العدوان ، ولسنا من نحاصِر بل نحن المحاصَرون”.

وتابع قائلاً : ” أكدنا استعدادنا لفتح طرقات لخدمة المواطنين وجاهزون لذلك بشكل مبادرة ولو لم يكن هناك اتفاق مع الطرف الآخر” ، مؤكداً أن الطرف الآخر يتحمل مسؤولية الامتناع والتنصل عن فتح الطرقات.

وتابع : ” من كانوا يقولون عنه رئيس تم استدعاؤه إلى صالة ليرغمه ضابط سعودي صغير ليعلن استقالته، وهو كان في الماضي مستعدا لأن يذبح الشعب بأكمله ولا يقدم تنازلا لصالح هذا الشعب”.

وأضاف : ”  ما أحقر من يؤيد العدوان على وطنه من أجل أن يبقى له مسمى وظيفي يكون فيه خادما صغيرا لضابط في الاستخبارات السعودية أو الإماراتية.

وأضاف : ” نعي جيدا أن ما نقدمه من تضحيات هو شيء يسير مقابل ما يمكن أن ندفعه من خسائر لو قبلنا بالذلة والاحتلال ، ولن نورث لأجيالنا الخضوع للاحتلال الخارجي والوصاية الأجنبية”.

كما أكد السيد عبدالملك أن التحالف يهدف إلى طمأنة الجانب الإسرائيلي من أي دور يمكن أن يقوم به اليمن ، موضحاً أن من يقود لواء التطبيع والعمالة والشراكة والتحالف مع “إسرائيل” هو الذي ينفذ العدوان على بلدنا.

ونوه بأنه ليس هناك أحد في هذه الدنيا بمستوى أن يصادر على شعب اليمن حريته واستقلاله وكرامته.

وتابع قائلاً: ” معنيون اليوم بعد تجاوز صعوبات كبيرة بفضل الله أن نبني عليها التقدم إلى الأمام بخطى ثابتة لنصل إلى النصر الحاسم”.

وأضاف : ” سندحر الأعداء ونستعيد كل وطننا ولن نسمح لهم بالاستمرار في العدوان والحصار”.

ولفت إلى أن من الأولويات  في هذه المرحلة هي التصدي للعدوان، فالتهديد العسكري مستمر والأعداء يعدون العدة للتصعيد في المرحلة القادمة.

ونوه السيد عبدالملك بأن قطاع الصناعات العسكرية سيكون إن شاء الله من أحسن القطاعات الصناعية على المستوى الإقليمي.

وكشف عن امتلاك صنعاء اليوم صواريخ تصل إلى مديات بعيدة وبدقة عالية والتقنيات الأمريكية الحديثة فشلت في التصدي لها ، فيما التحضيرات مستمرة لتصل المسيرات اليمنية لمديات أبعد بفاعلية أكبر وتقنيات متطورة أكثر.

وذكر السيد عبدالملك أن العمل مستمر في تطوير قدرات الدفاع الجوي  ، مشيرا إلى أنه في السنوات الأخيرة لوحظ إسقاط الكثير من طائرات العدو بأنواعها المختلفة.

وكشف أن السعودي استنجدت بكل العالم للحصول على أي منظومات تسقط صواريخنا حتى وصل بهم الحال لتسولها من العدو الإسرائيلي.

كما أكد أن الخونة لا يمثلون اليمن ولا أي محافظة من المحافظات ومن يمثله هم أبناؤه الشرفاء الذين يخوضون معركة التحرر والاستقلال ،

كما شدد على عدم القبول بالمساومة على حرية واستقلال الوطن مهما كانت الظروف ، لافتاُ إلى أن وضعية اليمن المهمة خصوصا والعدو مستكبر يسعى ليحرز نصرا ولو جزئيا لتحقيق بعض أهدافه.

وأكد أن العدو يسعى للتجنيد بشكل كبير ويحضر للتصعيد في المرحلة القادمة في كل المجالات.

وتابع قائلاً : ” لا ينبغي الغفلة في هذه المرحلة ونحن في وضعية يجب أن نكون فيها على مستوى عال من اليقظة ، ونحن اليوم في وضع أفضل بكل الاعتبارات بعد أن لمسنا تأييد الله ومعونته في ظروف أقسى.

ولفت إلى أن استخدام اليمن للصواريخ الباليستية على نحو أكبر منذ الحرب العالمية الثانية مثَّل إهانة وإذلالا للطغيان الأمريكي والسعودي.

وشدد على ضرورة السعي بكل جد لتحقيق الاكتفاء الذاتي ولتقوية الإنتاج الداخلي بالجودة المطلوبة بكلفة تتيح أن يكون في متناول الجميع.

وأكد أنه عندما يتطور الجانب الزراعي وترتبط به العملية الصناعية فسنحقق نقلة نوعية ، كما أن الصناعة إلى جانب الزراعة عمل تكاملي مع الثروة الحيوانية وظروفنا في الوطن مهيأة للاهتمام بذلك ، منوها إلى أن من لا يتجه ليبني نفسه على مقومات القوة فستسحقه الأزمات ويسحقه الأعداء.

 

ونوه السيد عبدالملك الحوثي بأن أمريكا والغرب يسعون إلى تسوية الوضع في المنطقة بشكل عام وإزاحة كل العوائق أمام العدو الإسرائيلي تحت عنوان التطبيع.

وأشار إلى أن السياسة الأمريكية والغربية تجاه المنطقة واليمن مبنية على خطة لاستهداف كل أحرار الأمة بما يخدم العدو الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا