المصدر الأول لاخبار اليمن

دراسة بيئية.. النفط الخام يتحول إلى كارثة على أهالي شبوة

شبوة / وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشفت دراسة بيئية حديثة، عن تعرض عدد من مديريات محافظة شبوة جنوب اليمن، لتلوث نفطي خطير.

 

وأكدت الدراسة أن آثار التلوث النفطي امتدت لمسافات شاسعة، ضرت بالسكان، في ظل صمت رسمي مريب من قبل السلطات المحلية، رغم الكثير من المناشدات المطالبة باحتواء الكارثة.

 

 

وأوضحت الدراسة الميدانية التي أعدها فريق من المختصين، الخبير الجيولوجي عبد الغني عبدالله جغمان، والدكتور عبدالمنعم مرصاص حبتور، الاكاديمي المحاضر في كلية النفط والمعادن، عن تعرض مديريات لهية، غيل بن حبتور، تموره، في شبوة لأضرار بيئية كبيرة في تلك المناطق المتضررة من التسرب النفطي، اعتماداً على البيانات، وجمع العينات، ونتائج الفحوصات المختبرية.

 

بحيرات النفط الخام

وطالبت الدراسة السلطات المحلية في شبوة، بضرورة إيقاف ضخ النفط من الانبوب المتهالك في المناطق الواقعة في القطاع 4 غرب عياد – وميناء النشيمة، مؤكدة أن أجزاء واسعة من الاراضي تضررت بصورة كبيرة، على امتداد خط أنبوب النفط الخام.

 

وكان موقع حلم أخضر، في أغسطس الماضي سلط الضوء على التهديدات التي تسبب بها أنبوب التصدير المتهالك الذي يربط بين حقول النفط في منطقة غرب عياذ وخزانات التصدير في النشيمة. والذي تملكه وتديره الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية. وهي شركة حكومية يمنية.

 

بعض الامراض التي ظهرت بين المواطنين

ونتيجة لاستمرار تسرب النفط الخام طيلة الأشهر الماضية، من خط الأنبوب المتهالك في هذا القطاع، في منطقة غرب عياد – النشيمة، تلوثت مساحات شاسعة من الأراضي والصحراء، وطفت برك النفط على السطح، داخل أراض.

وأدى التلوث البيئي في شبوة إلى ظهور العديد من الأوبئة والأمراض في أوساط المواطنين.

 

قد يعجبك ايضا