واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
تسعى جماعة عمل سياسية تحظى بدعم مدير محفظة وقائية يدعم صاحبها لجنة العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية (إيباك) والحزب الجمهوري، لهزيمة النائبة الفلسطينية الأصل “رشيدة طليب” في الانتخابات المقبلة.
وبحسب تقرير نشره موقع “ذي إنترسيبت”، لكاتبته “أكيلا ليسي”، فإن اللجنة تخطط لإنفاق مليون دولار لهذا الغرض.
وتقدم لجنة العمل السياسي الجديدة نفسها على أنها “من أجل تعزيز المجتمعات الحضرية وتقليل فجوة الثروة بين الأمريكيين البيض والسود”، وفق التقرير.
وحددت اللجنة هدفها الأول والبارز، وهو النائبة الديمقراطية عن ميتشغان “رشيدة طليب”.
ويشارك في اللجنة التي أعلن عنها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 40 من رجال أعمال وقادة مدنيين سود باسم “العمل للتعزيز الحضري”، ووصفت تحدي “رشيدة” بأنه “السباق الأول”.
ويناقش هؤلاء بأن ديترويت، التي تعيش فيها غالبية سوداء، يجب أن تكون ممثلة بنائب أسود في الكونغرس. وتحظى المجموعة، بشكل رئيس، بتمويل “دانيال لويب”، مدير محفظة وقائية، مع أن الممولين في البداية غير معروفين.
وتستعد “رشيدة”، في أغسطس/آب، لمواجهة ترشيحها الثاني كنائبة، بعدما دافعت عن ترشيحها عام 2020 بهزيمة مواطنتها في ميتشغان “بريندا جونز”، وحلت محل النائب الديمقراطي “جون كوينرز” بعد انتخابات خاصة عام 2018.
وحققت “رشيدة” العديد من الإنجازات لمنطقة ديترويت عام 2020؛ بما في ذلك 15 مليون دولار للإنفاق على مشاريع محلية في ميزانية هذا العام، إضافة لجهودها لتوسيع الائتمان الضريبي للأطفال والمساعدة لمكافحة وباء كورونا، حيث حصلت منطقتها على خامس أكبر اعتماد بين المدن الكبرى.
لكن الحديث حول ضرورة وجود نائب أسود، يرافقه شبهات وجود يد إسرائيلية تعمل ضد “رشيدة”، التي تصادمت مع مسؤولين محافظين في حزبها بسبب نقدها الصريح للكيان وانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين.
حيث سبق أن طالبت بالتدقيق بتمويل الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي، ما جعلها هدفا للجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)، ومن ورائها مسؤولين أمريكيين.