وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مصادر محلية بأن المغتربين من ابناء المحافظات الجنوبية العائدين من السعودية باتوا طُعما لقوات الجيش اليمني في جبهة الساحل الغربي.
وأكدت مصادر بأن المئات من المغتربين العائدين الذي عمل النظام السعودي على ترحيلهم إلى “اليمن” المحافظات الجنوبية بسبب الإجراءات التي اتخذتها مؤخرا ضد العمالة الأجنبية بما فيها اليمنية، التحقوا بصفوف القوات الإماراتية في الساحل الغربي، وذلك بعد أن وجدوا صعوبة في توفير مصدر رزق ابنائهم عقب عودتهم من السعودية، بحسب عدن الغد”.
واشارت المصادر إلى أن جبهة الساحل الغربي التهمت ودفنت المئات منهم، بعد مقتلهم بنيران الجيش اليمني واللجان الشعبية “الحوثين”.
في حين كان قد رحب مسؤول يمني في صنعاء قبل اشهر، ن استقبال كافة المغتربين اليمنيين الذين تم طردهم من اراضيه، بعد أن استغلهم النظام السعودي، مفضلا العمالة البنجالية وغيرها من الجنسيات، جاعلا من ابناء اليمن ومنهم المغتربين اليمني مشاريع رخيصة في القتال على مصالحه في اليمن.
وتعمل الأنظمة الخليجية، ومنها “السعودي” على الزج بالألاف من المغتربين اليمنيين في جبهات القتال، بعد ايهامهم واستيعابهم في سوق العمل ليتم تجنيدهم في مختلف الجبهات، لاسيما من ابناء المحافظات الجنوبية، والتي تستغل اوضاعهم المعيشية حيال ذلك.