المصدر الأول لاخبار اليمن

موسكو: القوات الأمريكية تسرق الموارد السورية بذريعة محاربة (داعش)

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف رئيس الوفد الروسي في الاجتماع الدولي الـ18 حول سوريا بصيغة أستانا أن الولايات المتحدة وبذريعة محاربة جماعة “داعش” التكفيرية تواصل أنشطتها العدوانية في شمال شرق سورية وتسرق وتنهب الموارد السورية هناك.

وقال لافرنتييف في تصريح للصحفيين اليوم الأربعاء على هامش الاجتماع المنعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان “سننظر في موضوع الوجود الأمريكي غير الشرعي في شمال شرق سوريا… في الواقع القوات الأمريكية الموجودة هناك تعمل بشكل أساسي على السيطرة على حقول النفط ونهب الثروات والموارد السورية”.

وشدد لافرنتييف على أن الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية غير مقبولة وقال “سننظر في موضوع هذه الاعتداءات المتزايدة على الأراضي السورية… ونعتقد أنه سيكون من الضروري التركيز على ذلك فمن غير المقبول استمرارها… حيث تم مؤخراً الاعتداء على مطار دمشق الدولي وتضرر المدرج بما لا يسمح باستقبال الرحلات الدولية… بمرور الوقت سيتم إصلاح كل شيء”.

وفي رده على سؤال حول نية النظام التركي شن عدوان جديد على الأراضي السورية قال لافرنتييف إن “احتمال قيام تركيا بعملية عسكرية في الشمال السوري سيكون غير منطقي وغير عقلاني وذلك سيقود إلى تصعيد التوتر وإلى شوط جديد للمجابهة العسكرية في تلك المناطق”.

وبين لافرنتييف أنه بالإضافة إلى هذه القضايا سيتم النظر في قضية اللاجئين السوريين خلال المحادثات في نور سلطان لأنها قضية مهمة للغاية في ظل حقيقة تغير الموقف في البلدان التي يتواجد فيها هؤلاء اللاجئون.

قد يعجبك ايضا