تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
رغم مضي أكثر من شهرين على إعلان الامم المتحدة خطة طارئة بتكلفة 80 مليون دولار لإنقاذ سفينة النفط ” صافر” العائمة في مياه البحر الأحمر والمهددة بالانهيار قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة إلا ان هذه الخطة لم ترى النور الى اليوم حيث ما تزال السفينة بإنتظار البدء في تنفيذ خطة الأمم المتحدة المتعثرة الى اليوم .
ففي الوقت الذي كان الجميع يتوقع ان تعلن الأمم المتحدة البدء بعملية نقل النفط من على متن الخزان والشروع في عملية الصيانة يظهر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي ليصرح قبل يومين ان نقص التمويل مازال يعيق صيانة السفينة المتهالكة .
تصريحات “غريسلي” وفق مراقبين أكدت أن البدء بعملية إنقاذ السفينة المتهالكة لن تتم في القريب العاجل خصوصاً وانها تزامنت مع حملة جديدة أطلقتها الامم المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي لجمع المزيد من التبرعات لسد فجوة العجز في التمويل والتي تصل الى عشرين مليون دولار بعد جمع المنظمة لستين مليون دولار خلال الشهرين الماضيين وفق تصريحات “غريسلي” وهو ما يعني إستمرار التهديد بكارثة بيئية يمكن ان تحدث في أي لحظة .
الامم المتحدة شريك في صناعة الكارثة