سقطرى // وكالة الصحافة اليمنية //
طالبت شركة “ديكسم باور” الإماراتية، مواطني جزيرة سقطرى سداد فواتير الكهرباء بالدرهم الإماراتي، بعيدا عن العملة اليمنية.
وكشفت فاتورة صادرة عن شركة الكهرباء الإماراتية، مطالبتها مؤسسة الكهرباء اليمنية في سقطرى، بسداد فاتورة الاستهلاك بقيمة 501 درهم إماراتي منها 207 دراهم متأخرات سابقة، محذرة اياها بقطع الكهرباء عن المؤسسة وفرض غرامة مالية.
ونهبت الإمارات عن طريق “مؤسسة خليفة”، مولدات مؤسسة الكهرباء اليمنية في حديبو، الممنوحة بعضها من سلطنة عُمان، عقب سيطرة مليشياتها على المدينة في يونيو 2019، كما اقدمت على نقل ستة مولدات كهربائية أخرى مع كابلات مغذية للمولدات من المحطة القديمة للكهرباء من حديبو إلى منطقة ديكسم.
وفرضت الشركة الإماراتية التي يديرها العراقي ياسر العاني، رسوم تقدر 100 ألف ريال يمني رسوم على العدادات الخاصة بالمحلات التجارية والمنازل السكنية في 2020م.
واستبدلت شركة الكهرباء الإماراتية، العدادات اليمنية بإلكترونية التابعة لها، وفرضت مبلغ 225 ألف ريال يمني للعداد الواحد في أغسطس 2021م على منازل ومحلات المواطنين.
وكانت قد أخلت المؤسسة العامة للكهرباء في سقطرى مسؤوليتها عن الأعمال التي تنفذها شركة “ديكسم باور” الإماراتية بحق المشتركين، وفرضها رسوما جديدة، وقيامها بخلع العدادات القديمة واستبدالها، بعد أن استولت على مولدات ومحولات وكابلات في المحطة.
فرضت الإمارات سيطرتها العسكرية على أرخبيل سقطرى البعيدة عن المواجهات العسكرية في العام 2016، تحت ذريعة الأعمال الإنسانية بواسطة “مؤسسة خليفة” ذراع المخابرات الإمارتية، واستقدام العديد من القوات، والدخول في صراع مع “حكومة بن دغر” أثناء زيارته للجزيرة في العام 2018، لتتدخل حينها السعودية بإرسال قوات عسكرية للحد من الصراع هناك، تم الاطاحة بعدها بحكومة بن دغر، وطرد السلطات المحلية في يونيو 2019م.