منظمة دولية تلمح إلى تورط “الانتقالي” في اغتيال الصحفي الحيدري

جنيف / وكالة الصحافة اليمنية //

طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، “الانتقالي الجنوبي” الكشف عن مرتكبي جريمة مقتل الصحفي صابر الحيدري مساء امس الأربعاء في عدن.

وطالب المرصد الأورومتوسطي، فرع اليمن، الذي يتخذ من جنيف مقرا له، “الانتقالي”، بحماية الصحفيين في المناطق التي تسيطر عليها مليشياته.

وأكد المرصد في تغريدة له اليوم الخميس على “تويتر”، أن مقتل الصحفي صابر الحيدري، بتفجير عبوة ناسفة في سيارته بمديرية المنصورة، نتيجة مؤسفة لعدم محاسبة الجناة على الجرائم السابقة.

داعيا مليشيا “الانتقالي” التي تسيطر على مدينة عدن، فتح تحقيق فوري، ومحاسبة المتورطين، والعمل على ضمان حماية الصحافيين بالمناطق التي يسيطر عليها.

ويعتبر المرصد الأورومتوسطي منظمة مستقلة، مقرها الرئيسي في جنيف، ولها مكاتب إقليمية وممثلين في أوروبا وبقية دول العالم.

 وقتل الصحفي الحيدري الذي يعمل مراسلا لشبكة التلفزيون الياباني في عدن، مساء أمس الأربعاء مع أثنين آخرين وأصيب رابع بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته بمديرية المنصورة وسط مدينة عدن، وبالطريقة ذاتها التي قتلت الإعلامية رشا الحرازي وجنينها مطلع نوفمبر العام الماضي، بتفجير عبوة ناسفة في سيارة زوجها الصحفي محمود العتمي بمنطقة خور مكسر.

وارتفعت جرائم تفجير العبوات الناسفة والاغتيالات في عدن، التي تقيد ضد مجهول، وحصدت أرواح  العشرات من المدنيين، عقب عودة رئيس واعضاء “المجلس الرئاسي”، منتصف أبريل الماضي إلى المدينة، وسط رفض واسع من قيادات وجماهير “الانتقالي”.