متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
اعتصم نواب معارضون في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)؛ احتجاجا على ما يصفونه “بتعطيل الدستور”، في ظل تأخر إعلان الحكومة الجديدة، وتوقف جلسات البرلمان منذ أواخر مارس/آذار الماضي.
ويمثل هذا الاعتصام تحديا غير مباشر من النواب المعارضين لولي العهد الشيخ “مشعل الأحمد الجابر الصباح”، الذي فوضه أمير الكويت في معظم صلاحياته، في وقت أعلن فيه الديوان الأميري أن ولي العهد تعرض لوعكة صحية لكنه “يتمتع بصحة وعافية”.
وكان رئيس الوزراء الشيخ “صباح الخالد الصباح” قدم استقالته واستقالة الحكومة في الخامس من أبريل/نيسان لولي العهد.
وفي العاشر من مايو/أيار، صدر أمر أميري من ولي العهد بقبول استقالة رئيس الوزراء والوزراء وتكليفهم بتصريف العاجل من الأمور.
ومنذ ذلك الحين لم يتم الإعلان عن اسم رئيس الحكومة القادمة، كما لم يعقد البرلمان سوى جلسة واحدة وكانت جلسة خاصة؛ بسبب استقالة الحكومة.
ومنذ انتخابات البرلمانية التي جرت في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2020 وأسفرت عن تقدم نسبي لأصحاب المواقف المعارضة للحكومة، لا سيما القبلية والإسلامية، لم يعقد البرلمان سوى القليل من الجلسات؛ إما بسبب إجراءات مواجهة جائحة كورونا أو بسبب استقالة الحكومة.