متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
حذر مسؤولون أمريكيون من أن “التصعيد الروسي” في سوريا، يهدد بحدوث صراع مباشر مع الولايات المتحدة، وقالوا إن القوات الروسية نفذت “سلسلة” من العمليات ضد التحالف الذي تقوده واشنطن في سوريا خلال شهر يونيو/حزيران 2022.
صحيفة” وول ستريت جورنال ” الأمريكية، قالت الجمعة 17 يونيو 2022، إن العمليات الروسية أثارت قلق مسؤولين عسكريين أمريكيين، ويخشون أن يؤدي أي سوء تقدير إلى نشوب صراع غير مقصود بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى الهجمات الروسية، وقعت يوم الأربعاء 15 يونيو/حزيران 2022، عندما نفذت روسيا غارات جوية على قاعدة التنف، القريبة من الحدود السورية مع الأردن في جنوب شرق سوريا، حيث تنفذ القوات الأمريكية مهمة تدريب وإرشاد لمقاتلين محليين لمنع عودة ظهور تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأضافت الصحيفة أن روسيا أخطرت أمريكا، عبر خط اتصالات أقيم منذ سنوات، بأنها ستشن ضربات جوية، رداً على هجوم مزعوم على القوات التابعة لقوات نظام بشار الأسد التي يحميها الروس، ما أدى إلى وقوع إصابات وتدمير مركبة.
بعد فترة وجيزة، شوهدت مجموعة طائرات مقاتلة روسية، تضم طائرتين من طراز Su-35 وطائرة Su-24، تعبر المنطقة فوق التنف قبل أن تقصف موقعاً قتالياً في القاعدة، حسبما قال مسؤول عسكري أمريكي.
من جانبها، ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن القوات العسكرية الأمريكية لم تكن قريبة من القاعدة عندما حدثت الضربة، وأضافت أنه لم يتم تسجيل خسائر في صفوف القوات الأمريكية أو التحالف نتيجة الضربة، لكن هذه العملية مثال على ما وصفه مسؤول عسكري أمريكي بأنه “زيادة كبيرة في الاستفزازات هذا الشهر”.