جينيف/وكالة الصحافة اليمنية//
كذبت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ادعاء السعودية التعاون مع الهيئات الأممية وخاصة مجلس حقوق الإنسان. وقبل يومين ادعى مندوب السعودية في جنيف عبد العزيز الواصل أن بلاده ماضية في دعم ومساندة حقوق الإنسان.
وخلال مناقشة تحديث المفوضة السامية السنوي لحقوق الإنسان، تحت البند الثاني من أعمال الدورة 50 لمجلس حقوق الإنسان في 15 يونيو 2022، أشارت السعودية إلى أهمية ما وصفته بالتعاون والحوار لضمان مبادئ الأمم المتحدة.
وجاءت كلمة السعودية في ظل استمرار انتهاكها لحقوق الإنسان على مستوى واسع في الداخل، خاصة في انتهاكها للقوانين والمواثيق الدولية التي صادقت عليها وأبرزها اتفاقية مناهضة التعذيب، واتفاقية حقوق الطفل.
وأكدت المنظمة الأوروبية السعودية أن ادعاء السعودية التعاون مع الهيئات الأممية، وخاصة مجلس حقوق الإنسان غير واقعي، حيث أنها تستخدم هذه الآليات في الترويج السياسي دون تحسين أوضاع حقوق الإنسان في الواقع.
وإلى جانب استمرار تجاهلها لطلبات زيارة المقررين الخاصين، من بينهم مقرر التعذيب والفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي، تعمد السعودية إلى الرد على الرسائل والشكاوى التي تصلها بمعلومات مضللة وغير واقعية.