متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الاثنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واقتحم المستوطنون باحات الأقصى عبر باب المغاربة، مؤدين طقوسا تلمودية، وجولات استفزازية للمصلين والمرابطين.
وبشكل شبه يومي، تقتحم مجموعات استيطانية المسجد الأقصى، ويسبق ذلك إفراغ الجهة الشرقية للمسجد من المصلين، من قبل قوات الاحتلال.
وبعد جولة اقتحامات الصباح الباكر، يستعد المستوطنون لجولة أخرى بعد الظهيرة.
وعن إجمالي عدد المقتحمين للمسجد الأقصى، أفاد مدير شؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني، في تصريح خاص لـ”عربي21″، أن “عدد المقتحمين للمسجد الأقصى بلغ في الفترة الصباحية 1969؛ بين متطرف وسائح وعناصر شرطة الاحتلال بلباس مدني”.
وأوضح الكسواني، أن “المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى، قاموا جميعا بالانبطاح عند خروجهم من باب السلسلة، وأحدهم انبطح في منطقة الحوش”.
اعتقالات وإصابات
وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في القدس المحتلة، ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، مساء الأحد، وفجر الاثنين.
وذكرت مواقع فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الناشط فخر الرنتيسي، من قرية رنتيس غربي رام الله، كما أنها اعتقلت شابا من بلدة نعلين في رام الله أيضا.
واقتحمت عدة أحياء في مدينة الخليل، وداهمت مجمعًا تجاريًا، فيما أصيب شاب واعتقل ثلاثة آخرون خلال مواجهات أعقبت اقتحام الاحتلال لمخيم الدهيشة في بيت لحم.
ومساء الأحد، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة فلسطينيين في قرية المجاز بمسافر يطا جنوبي الخليل، واعتقلت في الخليل أيضا الصحفي مصعب قفيشة.
فيما أصيب شاب برضوض، إثر اعتداء المستوطنين عليه في حارة جابر بالبلدة القديمة من مدينة الخليل، بحماية جنود الاحتلال.
وقالت المرابطة المقدسية هنادي حلواني، إنها تسلمت قرارا بإبعادها عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر.
وقالت حلواني إن قرار إبعادها ينتهي في الأيام الأخيرة من شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها إبعاد حلواني عن المسجد الأقصى، علما بأنها تعرضت للاعتقال والتنكيل عدة مرات.