متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من المرجح أن تكون قتلت برصاص جندي صهيوني، مؤكدة عدم وجود مسلحين فلسطينيين بالقرب منها عندما تم إطلاق النار.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الأدلة التي راجعتها أظهرت عدم وجود مسلحين فلسطينيين بالقرب من أبو عاقلة عندما أطلقت عليها النيران، وهو يتناقض مع المزاعم الصهيونية بأنه إذا قتلها جندي بالخطأ، فذلك لأنه كان يطلق النار على مسلح فلسطيني.
كما أظهر تحقيق الصحيفة أنه تم إطلاق 16 رصاصة من موقع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عكس المزاعم الصهيونية بأن الجندي أطلق خمس رصاصات في اتجاه الصحفيين، مشيرة إلى أنها لم تجد أي دليل على أن الشخص الذي أطلق النار تعرف على أبو عقلة واستهدفها شخصيا.
ونقلت عن صحفيين شاركوا في التحقيق، وكانوا شهود عيان، أن اقتحام الاحتلال، كان على وشك الانتهاء، وحينها تقدم الصحفيون للسير في الشارع الجديد بالمخيم، باتجاه منزل كان الجنود يحاصرونه، لحظة بدء إطلاق النار عليهم.
وقالوا إنهم انتظروا بضع دقائق على قمة الشارع، بقصد قياس رد فعل الجنود، قبل اقترابهم أكثر من الرتل، مشيرين إلى أنهم توقعوا نوعا من التحذير عبر طلقات في الهواء لو كانوا يريدون منع الصحفيين من التقدم أكثر.
ولفتت إلى أن تشريح جثة أبو عاقلة، كشف عن أن الرصاصة، دخلت جمجمتها من الخلف، وخرجت من الجبهة، واصطدمت بالخوذة قبل أن ترتد إلى الرأس.
وكشفت قناة الجزيرة قبل أيام، عن صورة حصلت عليها للعيار الناري، الذي قتلت فيه أبو عاقلة، وكان من النوع الخارق للدروع.
ونقلت الصحيفة عن خبيرين في صوتيات إطلاق النار، وهما روبرت سي ماهر، وستيفن بيك، أنهما تمكنا من حساب المسافة بين البندقية ومصادر التقاط الصوت مع الصحفيين، مع حساب درجات حرارة الهواء ونوع الرصاص الأكثر استخداما من قبل الاحتلال والفلسطينيين.
وقال الخبيران إن الطلقات، أطلقت من مسافة ما بين 170 و200 ياردة. وأن الرتل كان على بعد يقارب الـ200 ياردة لحظة إطلاق النار على أبو عاقلة.