متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أسفر هجوم شنّه مسلّحون في منطقة أوروميا بغرب إثيوبيا عن مقتل 260 مدنياً على الأقل، وفقاً لشهود عيان قالوا إن ضحايا الهجوم الذي وقع السبت من عرقية الأمهرة، وهي أقلية في المنطقة.
وقال أحد الساكنين إن العدد 260 قتيلاً وقال آخر إنهم 320 مما يجعل الهجوم واحداً من أكثر الهجمات دموية على المدنيين في إثيوبيا على مدى سنوات، مشيراً إلى أن المهاجمين ينتمون لجماعة من عرقية الأورومو تسمى جيش تحرير أورومو.
ولا يوجد أي مؤشر على أن الهجوم مرتبط بشكل مباشر بالصراع في منطقة تيغراي بشمال البلاد الذي بدأ في نوفمبر عام 2020 وأودي بحياة الآلاف وشرد الملايين.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد ندد في وقت سابق بما وصفه بأنه “أعمال مروعة” في أوروميا، من دون أن يذكر تفاصيل، وقال إن “الهجمات على المدنيين الأبرياء وتدمير سبل العيش على يد القوات غير الشرعية وغير النظامية أمر غير مقبول” .
وفي السياق نفسه، قال رئيس لجنة حقوق الإنسان المعينة من قبل الحكومة في إثيوبيا الأحد إن جماعة تسمى جيش تحرير أورومو مسؤولة عن “هجوم دام وعمل تخريبي” في أوروميا من دون الخوض في تفاصيل. ونفى جيش تحرير أورومو ضلوعه في الهجوم.
ويعد جيش تحرير أورومو جماعة محظورة منشقة عن جبهة تحرير أورومو، وهي جماعة معارضة سابقة كانت محظورة وعادت من المنفى بعدما تولي أبي السلطة في 2018.