متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
كشف المدعي العام بمحافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق إيران)، مهدي شمس آبادي، عن تفاصيل عملية اعتقال عملاء لجهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد“.
وفي تصريح صحفي، أوضح مهدي شمس آبادي قائلا: “إن زملاءنا في مديرية الأمن راقبوا الوضع منذ حوالي 8 أشهر، عن كثب، حتى أن اغتيال العلماء النوويين كان على جدول أعمال بعض هؤلاء الأشخاص“.
وتابع شمس آبادي: “من خلال الإشراف الاستخباراتي القوي، تم التعرف على أعضاء الخلية واعتقالهم في كل محافظة من المحافظات المختلفة، وهناك الكثير من الأدلة ضد هؤلاء الأفراد لدرجة أنهم لم يعترضوا على الإطلاق على أوامر القبض الصادرة“.
وأشار إلى أن “القضية الآن في مرحلة التحقيقات الأولية، وأنه سيتم إصدار لائحة الاتهام وإرسالها إلى المحكمة قريبا“.
وكشف الإعلام الإيراني أن وزارة الاستخبارات ألقت، قبل نحو شهرين، القبض على 3 عناصر كانوا على صلة بجهاز الاستخبارات الاسرائيلي بينما كانوا ينوون نشر معلومات و وثائق سرية، حيث حاول أحد هؤلاء فتح طريق للوصول إلى معلومات سرية من خلال الاقتراب من المسؤولين الإداريين والتنفيذيين.
وأشار إلى أنه توجد امرأة بين المعتقلين، يقال أنها كانت تتبؤ منصبا إداريا كبيرا في إحدى المحافظات، بالإضافة إلى عملها في منظمة تابعة للرئاسة في الحكومة السابقة.