متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
أدانت الإدارة الأمريكية بشكل علني سجل الإمارات في غسيل الأموال وتوفير ملاذ آمن لأصول الأثرياء الروس هربا من العقوبات الدولية.
وأبدت واشنطن انزعاجها من سجل الإمارات في مكافحة غسيل الأموال، وتحويل البلاد لا سيما دبي إلى ملجأ للأموال الروسية التي تواجه عقوبات غربية مكثفة بفعل الحرب الروسية على أوكرانيا.
جاء ذلك، في تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بربرا ليف، خلال جلسة استماع برلمانية”.
وقالت بربرا “لست سعيدة ابدًا بسجل الامارات في غسل الأموال وتحولها إلى ملجأ إلى الأموال الروسية وأخطط لجعل هذا أولوية من أجل تحقيق اصطفاف أفضل في الجهود بهذا الصدد“.
وأجمع نواب أمريكيون خلال الجلسة على أن الإمارات تمثل مركزا سيئا لغسيل الأموال وتوفر ملاذا آمنا للكثير من الأثرياء الروس لإقامة تجارتهم في دبي في تحدي للعقوبات الأمريكية والدولية على موسكو.
فيما وصف تحليل لشركة الهجرة “هينلي آند بارتنرز”، دولة الإمارات بأنها الوجهة الأولى للأثرياء الروس الهاربين من العقوبات الدولية والراغبين بغسل أموالهم حول العالم.
وتوقع التحليل أن يفر أكثر من 15 ألف مليونير من روسيا هذا العام، إلى عدة دول، أبرزها الإمارات، حيث يدير المواطنون الأثرياء ظهورهم لنظام الرئيس فلاديمير بوتين بعد غزو أوكرانيا.
وذكر تحليل هينلي آند بارتنرز هي شركة مقرها لندن تتخصص في مساعدة الأثرياء في الحصول على إقامات أو جنسيات أجنبية، أن حوالي 15٪ من الروس الذين لديهم أصول تزيد عن مليون دولار سيهاجرون إلى بلدان أخرى بحلول نهاية عام 2022 .
وقالت هينلي، التي لديها مكتب بدبي، إن الإمارات ستصبح الوجهة الأولى للمليونيرات المهاجرين، متفوقة على الولايات المتحدة وبريطانيا. وتتوقع الشركة أن ينتقل حوالي 4000 من أثرياء العالم إلى الإمارات بحلول نهاية العام، تليها أستراليا التي ستجتذب حوالي 3500، ثم سنغافورة حوالي 2800، وتأتي بعدها إسرائيل في المركز الرابع بحوالي 2500 مليونير.