ذمار / وكالة الصحافة اليمنية //
اختتم اليوم الخميس برنامج “الإسعافات الأولية للتراث الثقافي في أوقات الأزمات، لعدد 15 مشاركا ومشاركة بمحافظة ذمار.
واستهدف البرنامج الذي عقد بالتنسيق مع وزارة الثقافة وفرعها بذمار عدد من ممثلي المكاتب التنفيذية بالمحافظة والمختصين خلال الفترة 18 ـ 23 يونيو الجاري، وبدعم وتمويل من المركز الدولي لدراسة الحفاظ على الممتلكات الثقافية وترميمها “ICCROM”، ومنظمة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع “ALIPH”، استعرضت الجلسة الافتتاحية السمات تميزت بها الحضارات اليمنية القديمة، متناولة ابرز الاخطار التي تهدد التراث الثقافي ومواقع التراث العالمي في اليمن، ودور المجتمع في الحفاظ عليه، التي قدمها نائب عميد كلية الآداب بجامعة ذمار، الدكتور فضل العميسي، فيما قدمت منسق البرنامج غدير حسن الصالحي، الاسعافات الأولية للتراث الثقافي، وصفات المسعف، والفرق بين التراث المادي واللامادي، والمصطلحات.
فيما أوضح الدكتور مبروك الذماري كيفية إدارة المخاطر للتراث العالمي، والتقييم المبدئي للأضرار والمخاطر، وعملية التأمين وفق أسس علمية وصولا إلى مرحلة التعافي المبكر.
وعرف البرنامج المشاركين بأنواع التراث اللامادي وانواعه وأهمية الحفاظ عليه، مبينا الاخطار التي تهدد التراث الثقافي اللامادي، وتحليل الوضع القائم والحالة الراهنة للتراث الثقافي اللامادي.
وناقش المشاركون القيم والدلالات للموروث الشعبي من الأزياء، والحرف اليدوية التقليدية بالإضافة إلى كيفية التأمين المبكر للتراث الثقافي اللامادي، على ضوء اتفاقية صون التراث اللامادي.
واكتسب المشاركين في البرنامج مهارات توثيق الحرف اليدوية المعتمدة من اليونسكو، واستعراض مشروع توثيق صياغة الفضة بخطواته ومراحلة.
وفي ختام البرنامج الذي حضره مشرف المحافظة أحمد حسين الضوراني، ومدير عام مكتب الثقافة محمد العومري، ورئيس رئيس قسم الاثار والمتاحف بجامعة ذمار الدكتور صلاح الكوماني، والمدرب محمد هلال القراضي، تم استعراض التجارب في كيفية حفظ التراث اللامادي من العراق واليمن والسودان.