متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية” مما اعتبره محاولة لـ”دمج الكيان الصهيوني في المنطقة عبر تحالفات أمنية وعسكرية”، مشددا على أن هذا “خطير جداً”.
جاء ذلك خلال كلمة له في افتتاح المؤتمر القومي الإسلامي العربي ببيروت، والذي دعا خلاله لدعم المقاومة كخيار استراتيجي في فلسطين والمنطقة، واستعادة عناصر الوحدة بين الأمة.
وأكد هنية أن “التطبيع يضر بفلسطين، لكنه يضر الدول المطبعة في المقام الأول”، مؤكدا على ضرورة “وضع الرؤية والخطة والتصور وفلسفة المواجهة من أجل مواجهة محاولات ضرب محور الممانعة”.
واستعرض خلال كلمته ما تواجهه قضية فلسطين وقضايا المنطقة من تحديات، يرى أنها “أخطر بكثير من تلك المرحلة التي انطلق بها المؤتمر”.
وأضاف “نحن أحوج ما نكون إلى تجديد الحياة لهذا المؤتمر، ولكل التيارات التي ترفض الهيمنة الإسرائيلية والمشروع الصهيوني”.
وأوضح أن ما يدفع إلى ذلك 3 أبعاد، هي “الخطر المحدق بقضية فلسطين والقدس.. والتهويد وحصار غزة..”، و”ما يجري من إعادة ترتيب المنطقة وفق المنظور الامريكي الصهيوني”، و”الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وما سيترتب عليها من نتائج”.
ودعا هنية في ختام كلمته إلى دعم المقاومة في فلسطين كخيار استراتيجي لمواجهة مشاريع التصفية للقضية عبر مختلف الوسائل سياسياً ومالياً وقانونياً وإعلامياً، وفي كل المجالات.
كما دعا رئيس الحركة إلى “وحدة ساحات وجبهات المقاومة، وعدم السماح للاحتلال أن يرسم المشهد القادم، وأن يحقق أي انتصار على الأمة”.