تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية إن سجن وتعذيب أم مسنة مثل السعودية عايدة الغامدي، لأن ابنها طلب اللجوء؛ بالتأكيد أمر بغيض وخاطئ بأي أمة. وكشفت الصحيفة في تقرير لها عن تعرض عايدة للتعذيب أمام ابنها عادل، الذي تعرض هو الآخر للضرب والتعذيب. وأشارت إلى أن ذلك بسبب كبر سنها، تعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وآلام في البطن.
وذكرت الصحيفة أن ذلك بسبب المعاملة الجائرة والتعذيب داخل السجن ساءت صحتها العقلية”.
من هي عايدة الغامدي
وأوضحت أن الناشط السياسي عبد الله الغامدي هو نجل عايدة وغادر السعودية بعد تعرضه لتهديد إثر رفضه ضد السياسات الاستبدادية في المملكة.
وقال عبد الله للصحيفة: “إن العائلة المالكة السعودية احتجزت والدتي العزيزة (65عامًا)، وشقيقين أصغر مني، وقد احتُجزوا في الحبس الانفرادي”.
وأكد تعرضهم لتعذيب جسدي عن طريق حرق السجائر والضرب والجلد.
وذكرت أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان والعائلة المالكة السعودية يحتجزون عايدة الغامدي كرهينة، ويطالبون أبنها بالعودة إلى المملكة.
وأشارت إلى أن ذلك ليواجه التعذيب والموت الوشيك، حتى يتم إسكاته كما حدث سابقًا مع من يدافع عن العدالة والمساواة والمجتمع العادل”.
ويواصل ابن سلمان اعتقال المسنة الغامدي في الستينات من العمر بهدف ابتزاز نجلها في الخارج. ومنذ مارس 2018 تعتقل الغامدي ويرفض ولي العهد السعودي الإفراج عنها دون إبداء الأسباب.
ولفتت حساب “معتقلي الرأي” في السعودية إلى أنه تم اعتقال المسنة لأجل ابتزاز ابنها الناشط عبد الله وإرغامه على العودة للمملكة وتسليم نفسه.
وأكد أن السلطات تواصل اعتقال والدة النشاط عبد الله بلا أية أسباب قانونية . ولفت إلى أنها تعرضت للتعذيب فقط لابتزاز ابنها للعودة وتسليم نفسه للسلطات .
وفي آذار/ مارس 2018، أعلن الناشط السعودي المعارض المقيم في بريطانيا عبد الله الغامدي أن أجهزة الأمن اعتقلت والدته المريضة .
كما اعتقلت السلطات اثنين من أشقائه وهما سلطان وعادل ، غير أنها أفرجت عن سلطان بعد شهر من الاعتقال .
فيما لا تزال السلطات تعتقل شقيقه عادل حتى الآن .