متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
اختتم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء الأحد، زيارته الرسمية الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي وصل إليها قادماً من السعودية.
وكان الكاظمي قد وصل إلى مدينة جدّة السعودية مساء السبت، وكان في استقباله ولي عهد المملكة محمد بن سلمان آل سعود، حيث عقدا لقاءً بحثا فيه سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التكامل الاقتصادي، ومناقشة عدد من الملفات ذات البعد الإقليمي.
وشهد اللقاء التأكيد على دور العراق البارز في المنطقة، وجهوده في التهدئة والحوارات البنّاءة.
وأدّى الكاظمي مناسك العمرة إلى بيت الله الحرام بمكة المكرمة.
وبعد اختتام زيارته إلى السعودية، توجّه رئيس الوزراء العراقي، ظهر الأحد إلى طهران حيث اقيمت له مراسم استقبال رسمي بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وعقد الجانبان عقب انتهاء مراسم الاستقبال الرسمي لقاءً بحثا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون المشترك في مختلف المجالات، كذلك ناقشا جملةً من القضايا الأساسية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يخص الوضع الإقليمي، حيث جرى التأكيد على دعم الهدنة في اليمن وتعزيز جهود إيقاف الحرب وإرساء السلام فيها، وأن يكون الحل السلمي للأزمة يمنياً.
كما تمت الإشادة بدور العراق في المنطقة وجهوده في ترسيخ السلام، وبما يعزز من مكانته الإقليمية والدولية.