متابعات/وكالة الصحافة اليمنية //
قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وصهاينة لموقع “اكسيوس” الأمريكي، الجمعة الأول من يوليو 2022، إن إدارة الرئيس جو بايدن تضغط على السلطة الفلسطينية لإعطاء الولايات المتحدة الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة لمحاولة تحديد مصدرها.
الموقع أشار إلى أن هذه المحاولات الحثيثة من البيت الأبيض ووزارة الخارجية، اللذين يتعرضان لضغوط سياسية من أعضاء في الكونغرس، “يبدو أن سببها رغبتهما في تحقيق تقدم ملموس في التحقيق قبل زيارة الرئيس بايدن للأراضي المحتلة والضفة الغربية المحتلة في 13 يوليو/تموز“.
وكان قد أجرى كل من الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين تحقيقهم المنفصل في مقتل الصحفية الراحلة يوم 11 مايو/أيار 2022، وخلُص تحقيق الاحتلال الإسرائيلي إلى “أن أبو عاقلة ربما أصيبت برصاص جندي إسرائيلي، ولكن لا يمكن تحديد من أطلق الرصاصة القاتلة دون إجراء فحص جنائي باليستي للرصاصة ومقارنتها بالبنادق التي استخدمها الجنود في المنطقة”، بحسب قول تل أبيب.
أما التحقيق الفلسطيني فخلُص إلى أن جنود الاحتلال قتلوا أبو عاقلة، كما أظهرت تحقيقات وسائل إعلام غربية أن الاحتلال الإسرائيلي هو من تعمد قتل أبو عاقلة.
يرفض المسؤولون الفلسطينيون إعطاء الاحتلال الإسرائيلي شظية الرصاصة التي انتُزعت من جسد أبو عاقلة لإجراء الفحص الباليستي، بزعم أنهم لا يثقون بالاحتلال الإسرائيلي.
لكن المسؤولين الأمريكيين الذين تحدثوا للموقع الأمريكي، قالوا إن إدارة بايدن تضغط على الفلسطينيين منذ خمسة أسابيع لإعطاء الرصاصة للولايات المتحدة حتى تتمكن من إجراء هذا الفحص الجنائي الباليستي.
أشار المسؤولون إلى أن إدارة بايدن اقترحت على المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين أن يقود المنسق الأمني الأمريكي الجنرال مايكل فنزل التحقيق وأن يكون مسؤولاً عن الفحص الباليستي.