طالب المتضررون من أزمة تكدس الركاب في مطار “الملك خالد الدولي” السعودي يوم الجمعة الماضي، بتعويضات عن التأخيرات التي حدثت في رحلاته، وما ترتب على ذلك من أضرار مادية ومعنوية.
وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة صورا تكشف عن تكدس الركاب في مطار الملك خالد، مؤكدين أن الرحلات تأخرت عن موعدها لعدة ساعات بسبب هذا التكدس، وتسبب في حالة من الغضب بين المسافرين.
وبالرغم من إعلان مطار الملك خالد عن سبب الأزمة، طالب عدد من المسافرين الذين تقطعت بهم السبل وتأخرت رحلاتهم لساعات وتكدسوا في المطار، بالتعويض عما تعرضوا له.
ونقل موقع “المواطن” السعودي عن عدد من المسافرين مطالبتهم بالتعويض، ونقل الموقع عن مسافرة، قولها: “بدال ما تنزلون تغريدة تتفاخرون فيها بعدد المسافرين وإنكم “خدمتوهم” خلوكم قد المسؤولية واعتذروا عن الفوضى اللي صايرة واتخذوا الإجراءات اللازمة لعدم تكرار سوء التنظيم والفوضى والتكدس اللي صار”.
بينما طالب مسافر آخر بمحاسبة المسؤولين عن الأزمة التي حدثت في مطار الملك خالد، وقال للموقع: “فضيحه اللي صار ويجب محاسبة المسؤول والمتسبب في التأخير والفوضى الكلام والاعتذار ما يوكل عيش”.