باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت قناة “Arte” الفرنسية الألمانية إن نظام ابن سلمان يعين البريطانية إيوانا بلازويك رئيسة للهيئة الملكية لمشروع – وادي الفن- في صحراء العلا.
وأكدت القناة واسعة الانتشار أن الحكومة السعودية تستخدم الترويج لمؤهلاتها الثقافية للتغطية سجلها المقلق في مجال حقوق الإنسان.
فيما قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن السعودية أطلقت مشروعاً لتثبيت قطع أثرية بشكل دائم في صحراء العلا. وذكرت الصحيفة في تقرير أن المشروع أطلق عليه اسم “وادي الفن”، وسيقام على مساحة تبلغ 40 كيلومترًا مربعًا.
وأشارت إلى أن وادي الفن جزءً من حملة بمليارات الدولارات تنفقها الحكومة السعودية لدعم “الميول القومية” للمملكة. وكشفت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية عن أن ابن سلمان يسعى عبر الفن لتقديم وجه جديد غير معهود للمرأة.
وقالت الصحيفة في تقرير إن الأعمال الفنية الأخيرة نتج عنها آفاق جديدة بتصوير المرأة السعودية، وخاصة ما ظهر جليا بأعمال الكوميديا.
وذكرت أن مسلسل “جميل جدا” الكوميدي طرح صورة جديدة للمرأة السعودية مختلف تماما عن السابقة.
وأوضحت الصحيفة أن العمل الفني الأول الذي يمنح المرأة دور شخصية رئيسة تدور حولها الأحداث، هو الأول من نوعه.
وبينت أنه قصته تدور رحاها حول امرأة دخلت بغيبوبة لـ5 سنوات، إثر إصابات بحادث سير، ثم استردت وعيها”. ويركز المسلسل إصلاحات السعودية بمشاهد استفاقة جميلة وهي بطلة العمل من الغيبوبة ورؤيتها فتاة تقود سيارة رياضية مسرعة أمامها. ويظهر مشهد آخر أمام البطلة لفتاة ترقص بالشارع مع حبيبها الجديد، وتتناول معه العشاء.
فيما قالت منظمة Action Network العالمية لدعم الحقوق إن الرياض عبارة ملكية مطلقة بدون أي شكل من أشكال التمثيل الديمقراطي الحقيقي.
وذكرت المنظمة أن المملكة عبارة ديكتاتورية تعمل على إسكات الإصلاحيين، وسجن وقمع الأصوات التي تعبر عن رأي المجتمع.
تبييض صورة السعودية
وأكدت أن الديكتاتورية الوحشية في السعودية تستخدم بريق الفنانين العالميين كالمغني الكندي جاستن بيبر لإخفاء سجلها بحقوق الإنسان عن العالم. وأشارت المنظمة الشهيرة إلى يجب أن لا تكون صورة بيبر جزءاً من آلة تلميع الحكومة السعودية. كما وصفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الرياض بأنها “دولة بوليسية” بات عنوانها “الخوف والصمت”.
وقالت الصحيفة إنه “لطالما كانت الرياض دولة أوتوقراطية يحكمها نظام ملكي، لكن عديد مواطنيها سيقولون لك بهمسات صامتة إن القمع أسوأ من أي وقت مضى”.
وذكرت الصحيفة أن ما يزيد الرعب تعذيب الناشطات أثناء الاحتجاز، وتصاعد الاستبداد الرقمي -اعتقال أو اختفاء المنتقدين بسبب منشورات.
ولفتت الانتباه إلى الحظر التعسفي على السفر إلى الخارج، الذي غالبا ما يمتد إلى أفراد عائلات المعتقلين.