متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية، الیوم الأربعاء، بیانا بمناسبة الذکرى الأربعین لاختطاف الدبلوماسیین الأربعة فی لبنان، محملة الكيان الصهيوني من جديد مسؤولية هذه العملية.
وفي بيانها، قالت الخارجية الإيرانية: “حادثة 5 يوليو..ذکرى اختطاف 4 دبلوماسیین إیرانیین، هی رمز للانتهاك الواضح لجمیع الحقوق التی نصت علیها اتفاقیة فیینا (1961) تحت عنوان الحقوق الدبلوماسیة والحصانات لجمیع الدبلوماسیین..قبل 40 عاما، في عام 1982..اختطف مرتزقة الكیان الصهیونی 4 دبلوماسیین إیرانیین، هم سید محسن موسوی وأحمد متوسلیان وکاظم أخوان وتقی رستكار مقدم، فی منطقة بدولة لبنان کانت فی ذلك الوقت تخضع لاحتلال الكیان الصهیونی”.
وأضاف البيان: “تحمل الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة على الدوام، الكیان الصهیوني وداعمیه، المسؤولیة السیاسیة والقانونیة لعملیة الاختطاف وهذا العمل الإرهابي”.
وتابع: “رغم الجهود الدؤوبة التی تبذلها وزارة الخارجیة والمتابعات القانونیة التی أدت إلى إعلان الاستعداد من قبل الأمین العام للأمم المتحدة آنذاك فی عام 2008..للأسف..لم یتعاون المجتمع الدولی ومؤسسات حقوق الإنسان بشكل مناسب لتحدید مصیر الدبلوماسیین الإیرانیین، والكیان الصهیونی الذی لا یلتزم بأي من القوانین الدولیة وحقوق الإنسان أفلت دائما من عبء المسؤولیة بسبب صمت المجتمع الدولی تجاه جرائمه”.
وأردفت الخارجية في بيانها: “تتوقع الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة من جمیع مؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة مع الآلیات المناسبة لإجبار الصهاینة على التعاون قدر الإمكان من أجل الکشف عن مصیر هؤلاء الأعزاء ومعاقبة مرتكبي هذه الجریمة والمنتهکین للحقوق الدبلوماسیة”.
وأكملت: “تقدر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة جهود الجمهوریة اللبنانیة لتحدید مصیر الدبلوماسیین المخطوفین، وتؤکد على تشكیل لجنة لتقصي الحقائق بین البلدین وبالتعاون مع المؤسسات الدولیة”.
وختمت الخارجية الإيرانية بيانها: “في الذکرى الأربعین لاختطاف الدبلوماسیین الإیرانیین الأربعة على ید مرتزقة الکیان الصهیونی فی لبنان، تحیی الوزارة ذکرى هؤلاء الأعزاء وتعلن التعاطف مع أسرهم الكریمة، وتؤکد أن وزارة الخارجیة لا تزال تواصل إجراءاتها من أجل تحدید مصیر الدبلوماسیین الإیرانیین المخطوفین، وقد وضعت متابعة مصیر هؤلاء الأعزاء على جدول أعماله بجدیة”.