المصدر الأول لاخبار اليمن

منتدى أمريكي: لا يمكن لواشنطن تجاوز الخسائر المدنية التي تسببت بها في اليمن

ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//

نشر منتدى القانون والحقوق الأمريكي (justsecurity) اليوم الخميس، تقريرًا مطولًا عن تورط واشنطن في الحرب على اليمن، وقال التقرير الذي كتبه “الكسندرا ستارك” إن أمريكا لم تقيم الخسائر المدنية الناتجة عن أسلحتها في حرب اليمن.

 وتطرق التقرير إلى زيارة بايدن للشرق الأوسط والسعودية بالذات، بالقول إنه لا يمكن لأمريكا تجاوز الخسائر المدنية التي تسبب بها التحالف في اليمن، والذي لا يزال يتلقى المساعدات العسكرية الأمريكية، دون تحقيق شامل ومساءلة.

وبحسب التقرير فقد أبدت صحيفة “نيويورك تايمز” مخاوفًا بسبب عدم نشر الخسائر المدنية في اليمن، ما يهدد بتقويض التزام إدارة بايدن المعلن بحقوق الإنسان، في ظل تأكيدات بأن لأمريكا دور كبير في الكارثة الإنسانية باليمن.

 واعتبر الكاتب إن إخفاء وزارتي الدفاع الأمريكية والخارجية للتقرير الحقيقي أمر مقلق للغاية، فالوزارتين تفتقران إلى الإجراءات الداخلية للتحقيق في كيفية استخدام الأسلحة الأمريكية ، وما إذا كانت متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.

وأضاف التقرير بأن نهج أمريكا تجاه الخسائر المدنية الناجمة عن الضربات الجوية للتحالف في اليمن هو تقديم التدريب والمساعدة في الاستهداف، وبغض النظر عن تقييم للقوات الجوية خلال الفترة من اكتوبر 2017 حتى فبراير 2019م، أشار مسؤولو وزارة الدفاع إلى أنهم “ليسوا على علم بأي تقييمات لتقديم المشورة لوزارة الدفاع أو أي دعم آخر للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة” ، وفقًا لتقرير مكتب المحاسبة الحكومي.

مغالطات أمريكية تجاه الخسائر

وخلص التقرير إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أدارت 54.6 مليار دولار على الأقل من الدعم العسكري للسعودية والإمارات خلال 2015-2021م، بما في ذلك الأسلحة وكذلك التدريب والصيانة والخدمات الأخرى.

وتحدث التقرير عن تناقض الرئيس بايدن بشأن مبيعات الأسلحة للسعودية، حين قال بأنه سينهي دعم بلاده للمملكة، ومع ذلك واصلت واشنطن تقديم الأسلحة للرياض بما في ذلك خدمات الصيانة وقطع الغيار للطائرات السعودية، حيث أوضح تحقيق حديث مفصل “كيف استمر دعم الولايات المتحدة للقوات الجوية لأعضاء التحالف بمعدل مذهل ويمتد على نطاق أوسع مما تم الكشف عنه علنًا”.

وفت التقرير إلى الدعم العسكري المتمثل في قيمة صيانة المعدات التي قدمتها أمريكا  والتدريب أكبر من قيمة جميع الطائرات المباعة من خلال المبيعات العسكرية الخارجية.

واستنكر التقرير الادعاء الأمريكي بالفشل في التحقيق بالخسائر المدنية الناتجة عن العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن، وقال إن قدرًا كبيرًا من المعلومات حول هذه الضربات متاح للجمهور.

قد يعجبك ايضا