وقَّع الرئيسُ الأمريكي جو بايدن ورئيسُ حكومة العدو الصهيوني يائير لابيد، اليوم الخميس، على اتفاقٍ مشتركٍ أُطلق عليه اسم “إعلان القدس” يقضي بمنع إيران من حيازةِ سلاحٍ نووي موحدين بذلك مواقفهما بعد خلافاتٍ طويلة بشأن الدبلوماسية العالمية تجاه طهران.
جاء ذلك خلال اليوم الثاني من جولة بادين للشرق الأوسط.
ونص الإعلانُ الجديد بين الطرفين، على التزامِ واشنطن بأمنِ الكيان الصهيوني والحفاظ على تفوّقِها العسكريّ النوعيّ، وعدم السماح لإيران بامتلاك سلاحٍ نوويٍّ ومواجهة الأنشطة الإيرانية بالمنطقة سواء بطريقةٍ مباشرةٍ أو عبر وكلائها.
وقال الرئيسُ الأمريكيُّ: إنَّ الولايات المتحدة لن تنتظرَ إلى الأبد ردّاً من إيران بشأن العودة إلى الاتفاقِ النووي المُبرم عام 2015 وبأنهم عرضوا على القيادةِ الإيرانية ما يمكنهم قبولُه من أجلِ العودة للاتفاق لكن دون جدوى.
كما عبّرت الولاياتُ المتحدة عن التزامها ببناءِ هيكلٍ إقليميٍّ لتعميقِ علاقاتِ إسرائيل وشركائها ودمجها في المنطقةِ وتوسيع دائرةِ السلام لتشملَ دولاً عربيّةً وإسلامية أخرى.
هذا ووصلَ بايدن إلى القدس المحتلة، أمس الأربعاء، في أوّلِ رحلةٍ له إلى الشرق الأوسط منذ توليه الرئاسةَ أوائل عام 2021، وسيجري محادثاتٍ مع القادةِ الصهاينة، كما يلتقي الزعماءَ الفلسطينيين في الضفة الغربية، الجمعة، وسيجري أيضاً محادثاتٍ في السعودية مع زعماء قادةِ مجلسِ التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن.