وتابع ماكين في كتابه أنه يدرك أن السبب الرئيس لغزو العراق عام 2003 وهو أسلحة الدمار الشامل لدى صدام “كان خطأ”، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك من داع لـ”إزهاق الأرواح والإخلال بالأمن”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماكين كان من أشد المتحمسين لغزو العراق حتى بات واضحا لديه أن نية الولايات المتحدة المعلنة بإحلال الديمقراطية “المزعومة” في العراق لم تكن غير واقعية فحسب، بل كانت ستودي بمئات الآلاف من الأرواح.
وقال ماكين الذي يعاني من مرض خطير (سرطان الدماغ): “لقد خرجنا من حرب فيتنام واقتنعت بصراحة أننا قادرون على النصر في حرب العراق وفعلنا ذلك، انتصرنا في حرب العراق بعد اتباع استراتيجية زيادة عدد القوات، وضحيت من أجلها بكل شيء بما في ذلك طموحاتي الرئاسية”.
وأشار ماكين في مذكراته إلى معارضته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كثير من قراراته ومنها تعيين جينا هاسبل لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إذ حث ماكين زملاءه أعضاء مجلس الشيوخ على رفض ترشيح هاسبل لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية بسبب تاريخها وضلوعها في عمليات تعذيب السجناء والمعتقلين. (اسلام تايمز)