“بالصور” مقاتلات التحالف تواصل استهداف “الاقتصاد اليمني”.. شركة النفط في مهب “العدوان”
تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية في استهداف واضح لكامل البنى التحتية والاقتصادية اليمنية، استهدف طيران التحالف مساءالسبت شركة النفط اليمنية في العاصمة صنعاء بغارتين راح ضحيتها قرابة 15 قتيل وجريح. وقالت مصادر محلية لوكالة الصحافة اليمنية أن مقاتلات التحالف استهدفت بغارتين محطة شركة النفط في شارع الستين ما أدى إلى مقتل 4 مواطنين بينهم إمرأة […]
تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية
في استهداف واضح لكامل البنى التحتية والاقتصادية اليمنية، استهدف طيران التحالف مساءالسبت شركة النفط اليمنية في العاصمة
صنعاء بغارتين راح ضحيتها قرابة 15 قتيل وجريح.
وقالت مصادر محلية لوكالة الصحافة اليمنية أن مقاتلات التحالف استهدفت بغارتين محطة شركة النفط في شارع الستين ما أدى إلى مقتل
4 مواطنين بينهم إمرأة وإصابة 11أخرين منهم أطفال.
وأكدت المصادر أن حريقاً هائلاً اندلع بسبب الغارتين وقد الحق اضراراً مادية كبيرة في محطة النفط والسيارات والمركبات المارة جوار
المحطة.
واعتبر خبراء يمنيون في الاقتصاد أن غارات التحالف ضد المنشأت الاقتصادية هدفها تدمير الاقتصاد اليمني واغلاق هذه المنشأت، مما
سيضاعف من معاناة الناس خاصة مع الحصار الخانق الذي تفرضه قيادات تحالف العدوان على اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
يذكر أن عشرات المصانع والمنشأت الاقتصادية الحكومية منها ثلاثة مصانع للإسمنت تعرضت للتدمير من طيران التحالف، وقد قدرت
الخسائر بنحو 36 مليار دولار.
وفي تقرير عن وزارة الصناعة بصنعاء نشرته نهاية العام الفائت، ورصدت فيه إجمالي خسائر المصانع التي تمكنت الوزارة من التواصل
مع ملاكها وتقدير خسائرها، ففي مدينة الحديدة، بلغت قرابة 30 مليار دولار، رغم أن عدد المصانع فيها لم يتجاوز الـ16 وعلى رأسها
مصنع مشتقات الألبان والمنتجات الغذائية، ومصنع لإنتاج المياه والعصائر والمشروبات الغازية، وآخر لإنتاج الزيت ومواد التعبئة
والتغليف، إضافة إلى أكبر مصنع لتكرير وتعليب الملح.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”،إن غارات قوات التحالف بقيادة السعودية قصفت بشكل غير قانوني مصانع ومستودعات ومنشآت اقتصادية
مدنية أخرى في اليمن، واعتبرت أنها غارات غير مشروعة تضر بالاقتصاد وتُظهر الحاجة لتعويض الضحايا.
وأضافت المنظمة في تقرير لها العام الفائت حول “قصف المنشآت التجارية: غارات التحالف السعودي على البُنى الاقتصادية. في اليمن”،
إنها حققت في 17 غارة جوية غير قانونية في 13 موقعاً اقتصادياً، منها مصانع ومستودعات تجارية، ومزرعة، ومحطتا كهرباء
وأوضح التقرير،أنه بسبب الهجمات، خسر مئات العمال مصدر رزقهم، وتوقفت المصانع عن العمل، ومع وجود أكثر من 20 مليون شخص في
اليمن في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، تسببت الغارات على المصانع في نقص حاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الضرورية الأخرى
للمدنيين في اليمن.
وأكدت “هيومن رايتس ووتش” أن الهجمات على المصانع والمنشآت الاقتصادية المدنية الأخرى مجتمعة تثير مخاوف جدية من أن التحالف
بقيادة السعودية تعمّد إلحاق ضرر واسع بقدرات اليمن الإنتاجية.