متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
بثت القناة 13 العبرية، الإثنين 18 يوليو 2022، تقريراً أعده مراسلها من داخل مدينة مكة المكرمة، وصوّر فيه لقطات خلال أداء الحجاج للمناسك التي انتهت الأسبوع الماضي. وأثار تقرير القناة غضباً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي.
القناة قالت إن مراسلها “جيل تماري”، هو أول مراسل صهيوني يتمكن من دخول المدينة والشروع في رحلة فيها.
ظهر تماري وهو يتجول في سيارة بأرجاء مدينة مكة، وتُظهر اللقطات التي صورها المراسل الصهيوني برج الساعة في مكة، كما عرض لقطات لمجموعة من الحجاج بالقرب من الحرم.
أشار تماري إلى أنه خلال سيره نحو مكة وجد لافتة كُتب عليها أن على غير المسلمين أن يسلكوا هذا الطريق، لأن الطريق الآخر سيوصل إلى المدينة وإلى الحرم المكي فيها.
أشار المراسل إلى أنهم قرروا عبور الطريق المخصص للمسلمين، وأوضح أنهم خضعوا لفحص أمني، وأن شرطياً سعودياً سمح لهم بمواصلة السير باتجاه مدينة مكة.
أظهرت اللقطات التي صورها المراسل الإسرائيلي بوابة مدينة مكة، والتي تُعرف أيضاً باسم “بوابة القرآن”، وهي مجسم مستوحى من هيئة المصحف المفتوح، على حامل خشبي يتقاطع طرفاه في منتصف المجسم، بحيث يتقابل القادم إلى مكة والمغادر منها على المستوى البصري نفسه.
أشار تماري إلى أنه مرّ بجانب خيام مدينة منى التي تحتضن الحجاج، كما أنه زار جبل عرفات الذي يحمل رمزية كبيرة للمسلمين لقداسته، ونشر تماري صورة له من جبل عرفة ويظهر خلفه عدد من الحجاج.
أضاف تماري أنه صعد جبل عرفات (جبل الرحمة)، وعرض لقطات له على الجبل وكان بجواره حجاج، كما صوّر نفسه على قمة الجبل.
أوضح المراسل أيضاً أن المرشد الذي كان معه طلب منه المغادرة، وقال إن المرشد سمع “رجلي دين” كانا يتحدثان فيما بينهما عن ضرورة الاقتراب من المراسل الإسرائيلي ومعرفة ما إذا كان مسلماً، وأوضح أنه غادر المنطقة واستقل السيارة وخرج من المدينة.