فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
دانت الخارجية الفلسطينية، اليوم، جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ومنظماتهم المسلحة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية شددت الوزارة ، على أن الشعب الفلسطيني ضحية حرب إسرائيلية رسمية مفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في أرضه، والهدف واحد ومتواصل عبر المراحل كافة لاستكمال حلقات ضم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفصلها بالكامل عن قطاع غزة، وتنفيذ خارطة مصالح إسرائيل الاستعمارية على حساب أرض وحدود دولة فلسطين، وخلق المزيد من عوامل التهجير والطرد التي تدفع المواطن الفلسطيني وتجبره على ترك وطنه بحثا عن حياة كريمة وآمنة.
ودانت الخارجية الفلسطينية المشهد الاستعماري التوسعي الذي يستهدف الريف الغربي لمحافظة بيت لحم بشكل أساسي، من حيث الأعداد الكبيرة للمشاريع الاستيطانية التي يتم تنفيذها بالمنطقة، بما في ذلك إخطارات الهدم، وشق المزيد من الطرق والشوارع الاستيطانية لربط المستوطنات بعضها ببعض، ومن ثم ربطها بالعمق الإسرائيلي كأحزمة استيطانية متواصلة جغرافيا ترتبط بالمستوطنات الجاثمة بمحيط القدس، وصولا لمناطق شمال الخليل وجنوبها.
وأكدت أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين هو المفتاح الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة، باعتبارها تصعيدا خطيرا يهدد بتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالإسراع في الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لحماية حل الدولتين، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة قبل فوات الأوان.