صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت رابطة علماء اليمن، اليوم الثلاثاء، أن جريمة نهب حجاج بيت الله الحرام في منطقة المحفد بأبين تعبير واضح وفاضح عن حالة الانحراف والانفلات في المناطق المحتلة وعن سوداوية القلوب التي ارتبطت بالثقافة الوهابية التي أباحت السلب والنهب
وقالت الرابطة في بيان: تابعنا ما حدث بشأن جريمة الحرابة بحق الحجاج العائدين من مكة بمنطقة المحفد في أبين وشهادات الترويع والسلب والنهب التي رواها حجاج بيت الله الذين تعرضوا لها أثناء عودتهم من أداء مناسك الحج من قبل قطعان وعصابات الارتزاق.
وأضاف البيان: إن ما حصل للحجاج العائدين من مكة في أبين جريمة ستضاف في سجل مسلحي التحالف أبد الدهر وستبقى تلاحقهم إلى يوم القيامة.
وتابع أن هذه الجريمة النكراء لا تختلف عن جرائم الحرابة التي يرتكبها قطاع الطرق المجرمون والمتجرؤن على إخافة الناس والسعي في الأرض بالفساد.
وشدد علماء اليمن على أن تعنت وأنانية قيادات حزب الإصلاح التي رفضت فتح الطرقات وتسهيل وتيسير مرور الحجاج عبر الطرق الميسرة من مأرب وغيرها هو أحد أسباب معاناة وامتهان الحجاج وتعرضهم للأخطار والسلب والنهب.
وأشاروا إلى أن حزب الإصلاح مشارك في الإثم والجرم الذي تعرض له الحجاج وعليهم مراجعة حساباتهم والتكفير عن سيئاتهم الكبري ومخازيهم العظمى بحق الشعب اليمني قبل فوات الأوان والخروج من التبعية والولاء للنظامين السعودي والإماراتي