الرياض/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف ضابط مخابرات سعودي رفيع عن أن عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز لم يعد ملكًا للمملكة، مؤكدا أن نجله ولي العهد محمد هو من يديرها. وقال الضابط الذي رفض الكشف عن هويته خشية الملاحقة: “في الواقع، الملك سلمان لم يعد ملكًا”.
وأضاف: “على الرغم من أنه رئيس الدولة بالاسم، لكنه نادرًا ما يظهر علنًا بعد الآن”.
فيما قالت وكالة GTN24 الدولية إن فرص بقاء عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز آل ثاني على قيد الحياة أقل من 10 %.
وتوقعت الوكالة التي استطلعت آراء خبراء موت الملك سلمان في غضون أسبوعين أو نحو ذلك.
وذكرت أن المجتمع الدولي يراقب صحة الملك سلمان عن كثب بسبب المشكلات الصحية التي يواجهها. وقالت الوكالة إن “الملك يتمتع بالسلطة المطلقة في المملكة، التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم”.
ونبهت إلى أن المشكلة الرئيسية بعد وفاة الملك سلمان هي خليفته.
وأشارت إلى أن نجله محمد يواجه مشكلة كبيرة بحصد ولاء عديد من أفراد الأسرة السعودية لخلافة والده. فينما قال معهد الأمن القومي الإسرائيلي INSS إن دخول عاهل السعودية إلى المستشفى يأتي في وقت حساس.
وذكر المعهد في تقرير أنه يثير مجددًا مخاوف وتكهنات بشأن استقرار السعودية عقب رحيله، وحدوث أزمة قيادية خاصة مع تحديات تواجه المملكة.
وأشار المعهد إلى أن نجله ولي العهد محمد يستخدم سيطرته المركزية على جميع الأجهزة الأمنية، حتى يُثبّت حكمه في الوقت المناسب.
وقال المعهد إن السعودية تواجه أزمة حقيقية بعلاقتها مع أمريكا، وهناك عدد غير قليل من مسؤولي واشنطن لا يريدون التصالح مع حكم ابن سلمان.
وأضاف: “يبدو أن نهج الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه ابن سلمان يعتبر محاولة لتقويض شرعيته كحاكم فعلي، وملك بالمستقبل”.
وتابع المعهد: “بالنسبة لإسرائيل فإن هوية زعيم المملكة لها أهمية وتداعيات مباشرة على إسرائيل”.
وذكر أن التقديرات تدلل أن ابن سلمان سيظهر براغماتية أكبر من والده بشأن علاقته بتل أبيب، وأكثر استعداداً لمزيد من الانفتاح معها.
وقبل أيام، أعلن الديوان الملكي إدخاله إلى المستشفى في جدة لإجراء “فحوصات طبية”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) بيان الديوان الملكي حول إدخاله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية.