المصدر الأول لاخبار اليمن

ناشطون: خروج سقطرى عن السيادة اليمنية

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن الأهداف الحقيقية لمهرجان “الشيخ زايد التراثي والثقافي”، نوجد في أرخبيل سقطرى الخاضعة للاحتلال منذ العام 2016م.

 

وأكدوا أن ذراع المخابرات الإماراتية “مؤسسة خليفة”، مولت المهرجان الذي أطلقت عليه “الشيخ زايد التراثي والثقافي”، في منطقة نوجد جنوب مدينة حديبو، عاصمة سقطرى، لصرف الأهالي عن ما يحدث من استحداثات عسكرية، وتجريف للثقافة والهوية اليمنية.

 

 

تكريس الولاء للإمارات في اوساط النشء والشباب

وتداول الناشطون صورة من افتتاح المهرجان ورفع العلم الإماراتي، وغياب علم الجمهورية اليمنية، دون تحريك ساكن من مجلس الرياض الرئاسي، الذي يدعي الشرعية على المناطق المحتلة.

 

حضور الأعلام الإماراتية وغياب العلم اليمني

وأوضحوا أن افتتاحية المهرجان بالنشيد الوطني لدولة الإمارات، وتغييب متعمد للنشيد الوطني لليمن، في رسالة واضحة بأن جزيرة سقطرى لم تعد تخضع للسيادة اليمنية.

 

حضور يائس للشباب

يشار إلى أن الإمارات فرضت سيطرتها العسكرية على جزيرة سقطرى في العام 2018، بعد أن أرسلت العشرات من مخابراتها في الهلال الأحمر الإماراتي 2016، بذريعة الإنسانية وإغاثة سكان الجزيرة جراء الاعصار الذي ضربها في تلك الفترة.

 

وطردت الإمارات السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والقيادات العسكرية من مدينة حديبو عاصمة الجزيرة، بواسطة مليشياتها التي استقدمتها من الضالع ويافع، التابعة لـ”الانتقالي الجنوبي”، في يونيو 2020م، وبتواطؤ من القوات السعودية التي انسحبت من محيط المدينة.

 

 

قد يعجبك ايضا