متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس عدة إجراءات لتعزيز قواته ورفع الجاهزية جنوبا، كما قرر إرسال مزيد من القوات إلى غلاف غزة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الإعلام العبري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية لرفع حالة الجاهزية، وذلك “في إطار الاستعدادات في الجيش، وبناء على تقييم الوضع الأمني”.
وأوضحت تلك الوسائل أنه “تم تعزيز فرقة غزة بقوات مدفعية وهندسة ومشاة ومدرعات وقوات خاصة”.
وذكرت شبكة “قدس” الإخبارية أن بعض الوحدات في جيش الاحتلال الإسرائيلي منعت جنودها من العودة لمنازلهم نهاية الأسبوع الحالي.
وقالت نقلا مصادر عبرية أنه “تحسباً لتصعيد أمني.. جيش الاحتلال يقرر منع جنوده في جنوب فلسطين المحتلة من العودة لمنازلهم نهاية هذا الأسبوع، وإرسال مزيد من القوات العسكرية لغلاف غزة”.
وأضافت عن صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “حالة التأهب في مستوطنات غلاف غزة، والتي تشمل إغلاق الطرق والمستوطنات وفرض القيود على الحركة، لا تزال مستمرة منذ ثلاثة أيام بسبب وجود تهديد حقيقي متمثل بإطلاق صواريخ مضادة للدروع باتجاه جنود جيش الاحتلال والمستوطنين”.
وأشارت الشبكة إلى أن حالة التأهب تلك بدأت بعد ساعات من اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، وصهره أشرف الجدع، وقد أغلقت عدة طرق في غلاف غزة خوفا من نيران مضادة للدبابات أو القنص أو قذائف الهاون، وتوقفت حركة القطارات من الطرق المؤدية إلى عسقلان وأغلق شاطئ زكيم.
بينما تحدث موقع “عرب 48” عن مؤشرات على أن الاحتلال الإسرائيلي “تستعد لشن عدوان جديد على قطاع غزة”.
ومن تلك المؤشرات مصادقة رئيس أركان جيش احتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، على خطط هجومية ضد قطاع غزة، وكذلك تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، بأن الوضع الحالي حول القطاع، لن يستمرّ لوقت طويل، وأنه أرجأ خروجه إلى إجازة. في أعقاب اعتقال الجيش الإسرائيلي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي.
